المقالات

نتاج الدماء في وئد الأعداء ..

1556 2021-01-03

 

مازن البعيجي ||

 

كان مخططا خبيثاً اشترك به جهات عدة ومختلفة من عملاء الخارج ، الأستكبار والصهيونية العالمية والصهيووهابية القذرة والسفارة ومن باع لها شرفه ودينه وآخرتهُ!!!

مخطط ظن المتسافلون حد الكمال أنه هو الحل بحسب ما اوحى لهم الشيطان الرجيم ونفوسهم المريضة والشاذة حين ترى اهل التقوى والورع والإيمان والإخلاص والأخلاق ، لا صبر لها غير التنفيس عن الاحقاد بالوقوف مع الأعداء والتربص بالمؤمنين واهانتهم في كل فرصة سانحة!!!

ولعل هناك الكثير من المواقف والكلمات والاشارات والصمت والتخلي والتنازل وامور سوف تكشف يوم العرض (  يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ ) الحاقة ١٨ .

منها ستعرف من اشترك في قتل عشاق محمد وآل محمد عليهم السلام ومن وقف ضد الحق والشهداء ومن همس للامريكان أن خلصونا من الحاج قاسم سليماني وأبي مهدي وكل من على نهج الولاية!

 حسابات تمت مع الشيطان حين اتخذ قرارها توهماً أن العلة في النصر هو فقط الأجساد! واختفائها سيحل المعضل من الأمور  ،  حقا أنها قراءة بائسة من سطحيين تمكن الشيطان والسفارة منهم حتى باتوا فكرا أجوف له خوار  ، وهذا يوم تكشفت به زيف الحسابات الخاطئة  والتي بنيت على وهم سراب تتبعها سوء عاقبةٍ لا مثيل لها!

أما شيعة العراق الذين اشتغل عليهم الأعداء ودفعت لهم الملايين من أجل فصلهم عن الرموز والقادة وفصلهم عن إيران الإسلامية الإيرانية المباركة عمق الإسلام والمسلمين والشيعة العقائدي الذي تحاربه أمريكا وتفرض عليه اقسى حصار مدمر!

منذ خمسة عشر يوما والشيعة في العراق وبعض من  السنة الشرفاء، يعيشون ذكرى الشهادة التي نرى اليوم عظيم نتائجها بشتى الصنوف ومختلف الفعاليات ومراسيم تترجم معنى العشق للشهداء والولاء لخطهم ، فهي ترفع صور القادة في كل مكان وعلى اعالي المباني والمؤسسات ووسط الشوارع ، كل ذلك يؤكد تجديد عهد وبيعة لله تعالى ورسوله وولي الله الاعظم المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه ووكلاؤه بالحق ..

 ( الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) المائدة ١٣ .

ليلة ويوم ستبقى الذكرى على جيد الزمن كما بقيت كربلاء منارة الأحرار والشرفاء ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك