المقالات

ما لا تعلمه السفارة وعملائها ..

1271 2020-12-29

 

مازن البعيجي ||

 

هو المنهج الإلهي الذي يبحث عنه كل مؤمن صحيح الإعتقاد والدين ، إنه منهج المقاومة ورفض الباطل مهما كان ذلك الباطل شكله ومن يقف خلفهُ! منهج الشهادة التي يعرف المخلصون كم هي كبيرة مقدمتها وطويل شوط الحصول عليها ، لأنها - الشهادة - براق الصادقين وسفينة فضاء المتقين سريعة الوصول والوصال .

وعليه ، لم يتفاجأ من يؤمن بمبدأ ( وقتلاً في سبيلك فوفق لنا ) ويعرف أن نهاية مثل المعصومين عليهم السلام من آل محمد هذا طريقهم وقد حرصوا عليه شديد الحرص ، لأنه نشيد عشاق الله تبارك وتعالى ( وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ) البقرة ١٥٤ .

قد يصدق لو قلنا أن كل راحل بغير قوافل الشهادة ميت! إلا من رحلوا قتلى في سبيل الله تبارك وتعالى فهم ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) آل عمران ١٦٩ .

وشهداؤنا أحياء ايها المغفل بنص كتاب الله الجبار المنتقم ، ولدمائهم بركات سوف تفضح كل من وقف ولو بشطر كلمة مع قاتلهم فضلاً عن الرضا والإشارة التي منها فهم العدو أنك تدفعه لقتلهم!

ليفقه من لايفهم فقه الدماء..أن دماؤهم فيوضات تتنسمها ارواح عاشقة كما أنها براكين تدفع بهم حممًا باتجاه الثأر..وجموع الشرفاء ممن عرفت أن دماء الشهداء اول ما تسقط تسقط بيد الله تبارك وتعالى . ولذا ترى مثل هذا التفاعل مع القادة الشهداء والشرفاء يحتفلون مأبنين ذكرى عروج تلك الأرواح منذ اكثر من خمسة عشر يوما حتى يوم موعد  الشهادة والذي سيكون ردا على سوء منقلب اعداء الشهداء فاقدي التوفيق والبصيرة .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك