المقالات

الخُميني قنديل آل محمد ..

1083 2020-12-24

 

مازن البعيجي ||

 

اليوم وبعد أن كُشف الغطاء عن واقع الأمة الإسلامية البائس والأسير والمهرول نحو تسليم مقدراته وعناصر قوته ورقاب شعوبه الى من فرض الله العظيم قتالهم وتخليص البشرية من شرورهم وهم أعداء الإسلام الحقيقيون ولا مصداق أوضح من اسرائیل التي تغتصب أرض وشعب فلسطين العزيزة .

بعد هذا السقوط المدوي للمتأسلمين من الدول العربية والإسلامية الفاقدة للإسلام المقاوم الحسيني وتفرد مثل "إيران الإسلامية ودولة الفقيه" المباركة التي اسسها نائب الإمام روح الله الخُميني العظيم وهي تسير على نهج العترة المطهرة عليهم السلام وفقه آل محمد ، هذه الدولة التي إشارات لها كلمات المعصومين عليهم السلام بوضح تام وتركيز متكرر .

·        ففي تحف العقول والبحار ورد في ( البحار:60/213 ).

( ستخلو كوفة من المؤمنين ، ويأزر عنها العلم كما تأزر الحية في جحرها ، ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها قم ، وتصير معدنا للعلم والفضل حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدرات في الحجال ، وذلك عند قرب ظهور قائمنا ، فيجعل الله قم وأهل قائمين مقام الحجة ، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها ولم يبق في الأرض حجة ، فيفيض العلم منه إلى سائر البلاد في المشرق والمغرب ، فتتم حجة الله على الخلق حتى لا يبقى أحد لم يبلغ إليه الدين والعلم ، ثم يظهر القائم عليه السلام ويصير سبباً لنقمة الله وسخطه على العباد ، لأن الله لا ينتقم من العباد ، إلا بعد إنكارهم حجة ) .

هذه الدولة هي التي أوقد فيها قنديل لآل محمد وأضحى سناء ونور ذلك القنديل ينير الطريق المظلمة والمعتمة بقيادة خير خلف للمؤسس الروحاني والعارف أمامنا الخُميني العظيم قدس سره الشريف الولي الخامنئي المفدى قائد سفينة التشيع الحقيقي والعالم المجاهد والنائب الواقعي لولي العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف .

فلا تقفوا متفرجين أيها المؤمنون فلا شيء نافع غير نصرة الله تبارك وتعالى والجهاد في سبيل اعلاء كلمة الله العليا عبر نصرة اوليائه ومن هم مصداق حصري وحصري جدا ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك