المقالات

من لا يراك يا قاسم أعمى!

1206 2020-12-20

 

مازن البعيجي ||

 

لأنك من الوضوح ما يُسقِط عن الكثير الأعذار والحجج الشيطانية لمثل ولي وعارف عملي تقوائي مثلك !! ظهر بكل بسالة وثقة بالله سبحانه وتعالى ، الله الخالق العظيم الذي سيحاسب تلك النفوس المريضة بمرض الحقد على المؤمنين الصادقين وحراس الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم الذي لم يستطيعوا بلوغ مداه واهدافه العليا .

نموذج جديد مثَلّتَ نبذ الذات العملي والفناء للجسد والروح والطاقة والوسع في طريقٍ كان عندك واضح وجليّ، أنه طريق كربلاء وأنت ترى مثل زهير بن القين وعابس الشاكري ، علامات ومنارات وقفت تضيء لك الطريق الذي قل سالكوه وندروا حدّ اتهامك بالكثير من الأباطيل! والتي ما كُنت أهلاً لها ولا تعرف لها لون أو شكل!

ترفع لواء الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم حيث أراده ذلك الثائر الموقن بالله جل جلاله والواثق أن الإسلام هو الحل خمينينا العظيم الرحمة التي سبقتها دماء الشهداء، ممن كان زمزم العقيدة ،وماء قراح العترة الطاهر . لم يعرفوك ولن يتمكنوا لأنها غشاوة الدنيا وزينتها وزخرفها والدكاكين والهوى! ولا عجب ..ففي ذيل رواية سيقال لولي العصر أرجع يابن فاطمة الدين بخير!!! فكيف لا يُجحد مثلك ويُتنازل عنهُ!؟

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك