المقالات

الحق معسكر سليماني ..

1267 2020-12-11

 

مازن البعيجي ||

 

لا شأن لي بمن يعتبر الوطن هو الوطن الجغرافي وليس الوطن العقائدي! كما ولا شأن لي بمن منفصل لأي علة عن "النهج والفكر الخميني" زبدة العقيدة الجعفرية الحقة ومحقق حلم الأنبياء والمعصومين عليهم السلام . ويكفي في هذا العنوان تحقق إرادة وحلم الأنبياء لكل عاقل دليلاً وحجة قطعية يتبع بها معسكر سليماني .

سليماني الفكرة ، والنهج ، والنموذج الذي تمت صياغته من خلال "نهج دولة الفقيه" ذات الأهداف العليا والخطيرة على الأستكبار العالمي ، ومن هنا تجدها - أمريكا - تبحث عن أدوات من داخل البيت الشيعي بعد عجزها عن مجابهة جند يحملون "النهج الخُميني وفكره" في كل تفاصيل سلوكهم المقاوم ، الأمر الذي وضع جبروتهم على المحك! ووضع أصحاب الدنيا والجهلة في زاوية حرجة وضيقة لأنهم لا علم لهم ولا دراية عن هذا النهج الحسيني المقاوم ولا عن المؤسس الذي غير وجه الأرض وكسر الهيمنة العالمية التي كانت تسيطر على كل مفاصل الكرة الأرضية وقطب يدير الأرض وخيراتها دون منازع!

ليكون خصم الأستكبار والصهيونية العالمية والصهيووهابية القذرة هو نهج سليماني وكل سلوك هذا الجنرال المركب من مزيج صدق،  واخلاص ، وإيمان ، وتفاني ، وتواضع ، وخشية ، وبساطة وكل شمائل مدرسة أهل البيت عليهم السلام حتى اصبح بشمولية تكرارها امر عسير يحتاج لطف كبير وتوفيق ، الأمر الذي جعل منه ميزاناً ومقياس تعرف من خلاله الحق والباطل دون لبس أو توهم إلا على مرضى النفوس الإمارة بالسوء ومن عنده الدنيا هم وهدف ( اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) الحديد ٢٠ .

إلا نهج سليماني ومن على عقيدته الدفاعية المقدسة والتي هي مراد القرآن والمعصومين عليهم السلام بألف دلالة واضحة واشارة من المعصوم صريحة لكنه العمى وعشق الدنيا الفانية اغلق قلوب وافدة الكثير ليكون أحد ادوات او اهم ادوات مشروع السفارة في قبال نهج سليماني!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك