المقالات

الخميني نائب الإمام قولاً وفعلاً ..

1255 2020-12-05

  مازن البعيجي ||   لكل منصف خلى قلبه من الجهل والحسد والحقد والمنافع سيرى ذلك العنوان بوضوح تام ، أي أن كل فعل الإمام الخُميني كان هو عمل يتصل بما يريده المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ، وكل معارض لهُ أو مختلف معهُ أو ذي وجهين وغيرهم هم أولئك الذين يقولون لهُ أرجع يابن فاطمة الدين بخير! قديماً يوم قام بالثورة أو حديثاً والثورة تنتشر الآن ، هم مصاديق كثيرة في اروقة الكثير من المؤسسات وحتى الدينية منها أن لم تكن أولها . ومن هنا يصف احد المراجع الكبار بأن الخُميني اعظم نائب للأمام بعد الغيبة . ولعل إيجاز ما قدمه المرجع الفيلسوف النابغة محمد باقر الصدر قدس سره الشريف يوم كان ( الخُميني حقق حلم الانبياء ) الكلمة التي تستر عليها الحاسدون واهل الدنيا ومن اشترك مع أعداء الإسلام يقول الله سبحانه وتعالى (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ) يس ٣٠ .  منطق الآية يشمل الكثير لو دققت النظر ، فمثل رسول روح الله الذي خرج من ركام المحال يحمل مشعلاً مهدوياً هو عين ما يريده الانبياء والمعصومين ومع ذلك تجد أمة تغيب دولته وتنال من عظمتها وهي التي قدمت للإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم يدها المقطوعة في أماكن الدفاع المقدس عنها في ملحمة مستمرة للآن كربلاء الحداثة والصراع الأني ، ورافعي المصاحف كل آن يطلون بجهلهم عليها محاولين تسفيه أهدافها العليا التي بدأ يرى الاعشى! لأنها قلب نيابة المعصوم ومصداقها الابرز على الإطلاق..   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك