المقالات

هل يصلح العشق درعا؟!

1076 2020-12-01

 

مازن البعيجي ||

 

العشق ذلك التوجه بكل خلجات الروح والجوانح والمشاعر نحو المعشوق ، لتلهمك حالة العشق نوع طوارئ واستعداد لفعل كل شيء يقع في رضا من توطنت النفس نحوه ، كل أنواع العشق مشمولة في ذلك ، الأم والأب والأولاد والصديق والمعلم والزوجة والحبيبة وغيرها ، ولك أن ترى حجم التضحية حال التعلق ومحاولة بذل كل الممكن وأكثر منه لتبلغ رضاه ، لأنه يعنيك وأي سوء أو شر أو خلاف تضطرب لك منظومة الروح ويتخلف كل شيء عندها.

هذا في عالم الماديات والتي عادة ما يشوبها أنواع من المصالح النفسية والروحية وقد تتعلق ب من لا يستطيع أن يقدم لك شيء عدا منفعة لا تتعدى الكثير وتبقى قطرة في بحر من يقدر حين تعشقه يعطي ويعطي ويعطي .

أو العشق الذي يتوجه له المخلص من كل وهم الهوى وما تقبع نفوسنا باركة في وحله لأنها لم تحاول النهوض نحو يقين العشق الذي فيه صلاح الروح والبدن ، فأنا وأنت لأجل وهم العشق المادي دخلنا طوارئ!

 فماذا سنفعل حين يجتذبنا قاع الغرام الإلهي؟! بل أي درع توبة سوف يحيط بنا ويصبح منبه كل آن يوقظنا للصلاح حتى نقيم صلاة الوصال ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك