المقالات

هل يصلح العشق درعا؟!

1144 2020-12-01

 

مازن البعيجي ||

 

العشق ذلك التوجه بكل خلجات الروح والجوانح والمشاعر نحو المعشوق ، لتلهمك حالة العشق نوع طوارئ واستعداد لفعل كل شيء يقع في رضا من توطنت النفس نحوه ، كل أنواع العشق مشمولة في ذلك ، الأم والأب والأولاد والصديق والمعلم والزوجة والحبيبة وغيرها ، ولك أن ترى حجم التضحية حال التعلق ومحاولة بذل كل الممكن وأكثر منه لتبلغ رضاه ، لأنه يعنيك وأي سوء أو شر أو خلاف تضطرب لك منظومة الروح ويتخلف كل شيء عندها.

هذا في عالم الماديات والتي عادة ما يشوبها أنواع من المصالح النفسية والروحية وقد تتعلق ب من لا يستطيع أن يقدم لك شيء عدا منفعة لا تتعدى الكثير وتبقى قطرة في بحر من يقدر حين تعشقه يعطي ويعطي ويعطي .

أو العشق الذي يتوجه له المخلص من كل وهم الهوى وما تقبع نفوسنا باركة في وحله لأنها لم تحاول النهوض نحو يقين العشق الذي فيه صلاح الروح والبدن ، فأنا وأنت لأجل وهم العشق المادي دخلنا طوارئ!

 فماذا سنفعل حين يجتذبنا قاع الغرام الإلهي؟! بل أي درع توبة سوف يحيط بنا ويصبح منبه كل آن يوقظنا للصلاح حتى نقيم صلاة الوصال ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك