المقالات

ولاية الفقيه طريق الشهادة ..

1343 2020-11-28

  مازن البعيجي ||   قد يبدو مذاق ما يتلذذ به عشاق "دولة الفقيه الصادقين" غريب على ألسن كثيرة لم يستطع فمها مضغ طعم وحلاوة ما في الدفاع عن مثل دولة الفقيه التي تورث دائماً شرف الشهادة حلم المخلصين والعارفين الذين عرفوا أن قيمة الحياة التقوائية والعبادية لابد أن تورث موت مشرفاً كما دل عليه وأراد المعصومين عليهم السلام ( وقتلاً في سبيلك فوفق لنا ) . الموت المكرمة والمنحة التي يهبها خالق الكون حين يرى صدق العشق في الدفاع عن نموذج ليس الكل بقادر على الذوبان به والانصهار ، وفي ذات الوقت ليس معرفته والوصول له بمتناول اهل الرياء والكذب والذنوب والفاسدين ولو تبجحوا به وتشدقوا كما يفعل الكثير من المتمظهرين بالتدين المخادع والقشري! لانه زاد العرفاء ومن أوقفوا كل حياتهم من اجل الدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والذي هو غير موجود إلا بدولة الفقيه إيران الإسلامية والتي هيأ الله تعالى لها كل شريف ومخلص وواعي وبصير يعرف تكليفه بعمق قل نظيره عند من هو برتبة مرجع! شخوص وذوات من العرفان العملي بمكان منذ تكليفها وحتى الشهادة لم تتردد أو تذبذب أو تشكل في مسيرتها ، وتتوسل الشهادة بالبكاء وتدفع عليها الرشى بالتقوى والورع ، فكيف تريد لها أن لا تختم مسيرة حياتها بالشهادة والتقطيع والحرق في سبيل الله تعالى معشوقهم ومن عرفهم العشق والغرام . موت يليق بمثل سليماني وزادة والمهندس وكل من عرف سبيل الدفاع عن ثورة الخميني العظيم المباركة ومعراج كل صادق في الولاء والإيمان .. ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) الاحزاب ٢٣ .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك