المقالات

ولاية الفقيه طريق الشهادة ..

1266 2020-11-28

  مازن البعيجي ||   قد يبدو مذاق ما يتلذذ به عشاق "دولة الفقيه الصادقين" غريب على ألسن كثيرة لم يستطع فمها مضغ طعم وحلاوة ما في الدفاع عن مثل دولة الفقيه التي تورث دائماً شرف الشهادة حلم المخلصين والعارفين الذين عرفوا أن قيمة الحياة التقوائية والعبادية لابد أن تورث موت مشرفاً كما دل عليه وأراد المعصومين عليهم السلام ( وقتلاً في سبيلك فوفق لنا ) . الموت المكرمة والمنحة التي يهبها خالق الكون حين يرى صدق العشق في الدفاع عن نموذج ليس الكل بقادر على الذوبان به والانصهار ، وفي ذات الوقت ليس معرفته والوصول له بمتناول اهل الرياء والكذب والذنوب والفاسدين ولو تبجحوا به وتشدقوا كما يفعل الكثير من المتمظهرين بالتدين المخادع والقشري! لانه زاد العرفاء ومن أوقفوا كل حياتهم من اجل الدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والذي هو غير موجود إلا بدولة الفقيه إيران الإسلامية والتي هيأ الله تعالى لها كل شريف ومخلص وواعي وبصير يعرف تكليفه بعمق قل نظيره عند من هو برتبة مرجع! شخوص وذوات من العرفان العملي بمكان منذ تكليفها وحتى الشهادة لم تتردد أو تذبذب أو تشكل في مسيرتها ، وتتوسل الشهادة بالبكاء وتدفع عليها الرشى بالتقوى والورع ، فكيف تريد لها أن لا تختم مسيرة حياتها بالشهادة والتقطيع والحرق في سبيل الله تعالى معشوقهم ومن عرفهم العشق والغرام . موت يليق بمثل سليماني وزادة والمهندس وكل من عرف سبيل الدفاع عن ثورة الخميني العظيم المباركة ومعراج كل صادق في الولاء والإيمان .. ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) الاحزاب ٢٣ .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك