المقالات

يا ساسة الشيعة ماذا فعلتم؟!

1478 2020-11-04

 

مازن البعيجي ||

 

هل تعلمون أي قلب للمهدي أوجعتم وأي حزن عليه ادخلتم؟! هل من عاقل منكم يقف أمام نفسه ليرى موقعها أين تقف هذه النفس العمياء والمضطربة والغير موقنة بالآخرة ولو كانت آمنت لما فعلت ما فعلت؟!

( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) الحج ٤٦ .

إلا يخجلكم ما خرج من فضائح على شاشات التواصل الاجتماعي وأن من تنازلتم لهم طوال دهر من بعض السنة في العملية السياسية هم زناة بغاة وهم من لأجلهم عاديتم اهل جلدتكم ، شعار أنبارنا الصامدة والسنة انفسنا اليس هذا وغيره ما قلتوه فيهم ، وكل جولة يأخذون منكم المواقع وأنتم صاغرون!!!

ليتبين الحال أنهم أنتصروا عليكم بالزانيات ممن لا تخجل قول ما فعل بها أمام الملأ وبتفاخر لم تعده العاعرات!؟ اليس تلك التي أوجدت لكم هوية وطن؟! وحققت مالم تحققه دماء شهداء الحش١١١د الذين تنكرتم لهم وسمحتم لمثل البغايا ونسائهم الساقطات يهين الدماء وهن للفروج ليست بحافظات؟!

أي دنيا تلك التي غرتكم وركضتم خلفها تتخيلون أنها كل مرامكم والنهاية؟! بئس فعلكم وأنتم أسارى بيد عاهرة جرتكم وجماهيركم، وأحرقتم جنوبنا المنكوب والفقير والمستضعف! 

《 العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق لا يزيده سرعة السير إلا بعدا 》

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك