المقالات

ماذا فقدت في الأربعينية؟!

1387 2020-10-08

  مازن البعيجي ||   مما لا شك فيه أن كل شيء يمر به الإنسان في هذه الدنيا هو محل تأمل وتفكير وبحاجة الى تفسير وغربلة للاستفادة منه! هذا مع القضايا والأمور والبسيطة والغير نوعية! فما بالك بحدث كوني وحضور كوني ولحظة استثنائية وتجمع أستثنائي ، بل أكثر من ذلك موقف تصوغه ايام وليالي فيها من الجهد والبذل والألم والسهر والدموع والشجن والحنين ورقراق روح وتأجيج مشاعر وعلاقات التشابك بها فوق كل الماديات ، رحلة عبرّ وكتب فيها العلماء والفلسفات والأقلام وشرّق وغرب فيها عقل المؤمن الشيعي العاشق لاهل البيت عليهم السلام .  المفقود هو قلوب كانت على جمر الشواء طوال عام كامل تجمع عبرات ومشاعر وأحاسيس ولوعة حتى تصل بها الى ضفاف الحسين وتطفئ تلك الجمرة التي هي جمرة العشق للحسين التي عبر عنها النبي صل الله عليه وآله وسلم ( إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ (علیه السلام) حَرَارَةً فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَبْرُدُ أَبَد ) . المفقود هو أن تلك القلوب بقيت تحت رحمة جمار الشوق المتوهج ولا سبيل غير قطر ومطر النظر لتلك القباب التي منّ الله بها علينا كأفضل رحمة في الوجود في هذه النشأة ، نار شعرت بها مع كل من كلفني الزيارة وطلب النيابة وصوته يصرخ من حرارة ونار تضرمها . لكن الامل بالله أن يغدق الخالق العظيم على تلك القلوب من معين الصبر ويكون جزائها زياردة عشق وغرام ووعي وبصيرة يخلص العالم وتلك المشاهد من كل العوائق والمنع!   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك