المقالات

ولاية الفقيه ماء جاري طاهر ومطهر ..

1422 2020-10-05

 

مازن البعيجي ||

 

لستُ مبالغاً وأتكلم عن يقين في الأعتقاد المشفوع بتجربة شابهت التواتر المقطوع به! فتجربة بهذا العمق ومنذ أربعون عاماً من الدسائس والعداء والتخطيط والمؤامرات والأنقلاب الصديق والعدو وكل العالم له مراكز تخطيط ضدها بالعلن وأضعافه بالخفاء أغرب وبني الجلدة ممن لم يشم عطرها الفواح لزكام ألم في روحه والأنف!

رحل مؤسسها في قمة الحاجة لها وأستبدل بقائد قل نظيره كان نعم الخلف ، شنت عليها حروب تظافر عليها كل أنجاس العرب وقشريي الأسلام الصهيووهابي القذر ، ودول الخليج العبري فتح بنوگها بل وكل له بصمة في كل آن تجر أيديهم الأثمة حبل المدفع ليقتل من أنبياء الدفاع المقدس وعشاق العترة وممثلي الأسلام المقاوم المحمدي الاصيل الحسيني الرافض لكل أشكال الخنوع والأستسلام كما هو منطق الأية والرواية الواقعية الحسينية ( لا أعطيكم بيدي أعطاء الذليل ولا أقر لكم أقرار العبيد ) .

لتلبغ شجرتها بعد حراسة المؤمنين لها وتتوزع أغصانها في كل بيت شريف وطاهر ونقي ويستفاد منها من عرف قيمتها وعرف قيمة رجالها الأمناء الذين خارج أسوار أسر البعض الفكري والثقافي ومحدودية الفهم ممن سقط بأول جولة السفارة ليكون من الأبعدين عن مصاديقها فيفرح ويفتخر ويتشرف وينسب له مثل الحاج "ق،س" ويعتبره نموذج المسلم مكتمل الجنان وأنت تتصور بعدم ذكره أو نكران صورته ومواقفه ورد الدماء منك ذكاء!؟ وهو الجبن والغدر والمجاملة والتيه والرعناء متصوراً ذلك منقبة ستكافئك عليها السفارة وتقول لك أنك وطني ما دمت تتنكر لعمقك العقائدي وتخالف مبدء القرآن ( إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ) الجاثية ١٩ .

عقلية مهزومة ومأزومه ولم تكتسب من العلم شيء نعم نجحت في كسب كل ما جادت به النفس الأمارة باسوء وأرشادات الشيطان فصارت تحارب أولياء الله في كل فرصة سانحة ولو كانت زيارة الأربعين محل الفيض للعاصين!!!

هذا منطق من أكثرتم التبسم في وجهه كذباً ونفاقاً《 ان اهم مسائل حسن العاقبة هو موقفكم من الجمهورية الإسلامية والثورة والدفاع عنها ،، والله ثم والله ثم والله ان اهم مؤشرات وأسباب حسن العاقبه هو هذا

والله ثم والله ثم والله أن أهم اسباب حسن العاقبه هو علاقتنا القلبية والنفسية والحقيقة مع هذا الحكيم ( الإمام خامنئي ) الذي بيده سكان سفينة الثورة وسنرى يوم القيامه ان اهم ما نحاسب عليه هو هذا 》

( يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ ) الحاقة ١٨ .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك