المقالات

اليوم أدركت فلسفة غائبة!

1685 2020-10-05

  مازن البعيجي ||   في مسيرة كتب فيها الكثير ووجهت الأقلام القلوب نحوها كثيراً وكثيرون سبروا أغوار أهدافها والعمق المؤثر! وبقيت بعض أمور العلاقة مع الحسين عليه السلام يكتنفها الغموض وتحتاج وقت عملي حتى تدرك كيف حصل موقف سابق حصل لا تتحمله العقول ولكن اليوم أنا واحد ممن كان يصعب عليه مثل تخيل التبرع بقطع اليد من أجل زيارة الحسين عليه السلام؟!   الروايات التي تقارب لنا خوف ورعب السلطات على طول خط تاريخ الوعي الحسيني ولحد الأن وفي مراحل مما مرت به تلك العلاقة والتي وردت كصورة شعرية على لسان الخطيب ياسين الرميثي .    . علينا أفرضوا أحكام                   بلا رحمه ولا رأفه ثبتنا بثقه وبرهنا                 للظالم رغم انفه حتى من نجي نزورك                 على العادة المأتلفه يتحجج علينا يريد                يمنعنا بألف حِرفه قال اللي يزور حسين                وله مهما يكُن ظرفه عليه مية ذهب يدفع                رسم أزيارته يكلفه دفعنا وكل شخص منا               يشعر بعده ما وفى شنهو الذهب شنهو المال            اللي يحب يتوطن أل حتفه ردّ قال أل يزور حسين               من إِيده ينقطع چفه انطينا چفوفنا بالحال               وركضنا نزورك أبلهفه      عنك ما منعنا الخوف      قطعوا من إِيدينا چفوف من الألم ما صحنا .. صحنا بيك أمنا ياحسين بضمايرنا .. صحنا بيك أمنا وهذا ما يتجسد في نوع وشكل العناء لمن يقدم مشياً على الأقدام من شاسع المسافات الطويلة وقد تكون مع تهديد صحي للإنسان ممكن يؤدي به للوفاة وقد حصل ذلك كثيراً وحصل هذا العام أيضا ، إذا ما يجعل القضية سهلة التصور هو رغبة تحمل العناء الكبير والضغط على الروح لتبالغ في تحمل الألم طبعا لمن يفهم فلسفه هذا النوع من البذل في سبيل الحسين عليه السلام . ولو طلب اليوم ذات طلب قطع اليد سترى المئات تتهافت وتتسابق من أجل تلبية نداء إلا من نصر ينصرنا؟! . وما تهديد كورونا بقطع يد بل بقصف العمر ونهايته ومع ذلك كل شيء كان حاضر إلا الكمام تخلف وصار حصة الطرقات ..   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك