المقالات

ماذا لو لم أعرف الحسين؟!

1520 2020-10-04

 

مازن البعيجي ||

 

قبل كل شيء أرعبني العنوان وأجرى دموعي وأقشعر بدني!

فرضية مؤلمة وقاسية وغير متصورة ، لكن سأخوض غمار الفرضية وأقول أنا شخص بلا حسين وهذا الذي يسكن قلبي قلبي لا سامح الله فارغ منه!

منْ الحسين؟ غير شخص عادي ، نعم هو أبن بنت النبي صل وسلم وهو أحد الصالحين الذين ماتوا من أجل الأسلام وأكيد الله يرزقهم الجنة ولا أعتقد أن البكاء جائز على رجل هو أصلاً بالجنة ، وقد تراودني نظرية كان بأمكأنه تخطي هذا القدر وطريقة القتل ويبايع يزيد ويعمل سراً على توجيه الناس ولا هو مقتول ولا عائلته ولا النساء!

ويكون قلبي خالي من قناعة أن ما يفعله الشيعة اليوم هو زيادة عن المؤنة وشيء هم أخترعوه وزاد عليه التعصب وهكذا يبرر عقلي لأنه فارغ من جمرة هي كل محرك العشق! فمن أين يأتي الحب والغرام ولا شيء في قناعتي جديد يعصف مثل ما يعصف قلوب الكثير من الشيعة ولا ندري لماذا هذا الجهد والبذل أغلب الظن أنهم متوهمون!

الى هنا وأنا متردد أكمل الفرضية أو لا؟! والحقيقة أن قلب لا تظرمه نيران عشق الحسين المستعرة والملتهبة وهي تكسوه عقلاً فاعلاً وقلباً تحوله نيران الهوى الى أرق من الرقيق ، بل قلب رقٍ يتوسل ما عند سيده الحسين أن تحرقه جمراته فهي الحياة والنجاة والبصيرة والوصال ، لأن دين الحسين دين عُجن بماء العاطفة المانحة للحياة والتي ما أن تنبت في جوانح الإنسان الذي يمن الله الكريم عليه بمثل الحسين سيغرق حتى القاع بحب لا ينتهي يتجدد كل آن ويتركز في محرم ويزداد لهيب وجاذبية في الأربعينية التي تحتاج علم خاص وجبرائيل يفسر لك ما يفعله مشفاها الخبير .

لذا بما أنني على صراط الحسين أحتاج شكر خاص وتوبة خاصة وعبادة خاصة وتوسل خاص وأدب خاص وأيمان وأخلاص خاص لأني بالحسين أنا أنسان ويصدق لو قلت أنا أعرف الحسين إذا انا موجود .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك