المقالات

كيف عرف الخميني والخامنئي أمريكا؟!

1565 2020-09-28

 

مازن البعيجي ||

 

مقتضى الحال أن مثل الخميني قدس سره الشريف رجل دين وعلم وميدانهُ الحوزة مسجدها والوعظ والإرشاد والدرس والتدريس! ابعد من ذلك تبقى عند البعض قضية ثقافة ترفية ومعلومات عامة كما الكثير التي يعرفها عن تلك الدولة أو عن ذاك النظام! بل الكثير حتى من العلماء الديني والمدني لا تتعدى معرفته البسيطة في مثل معرفة البلدان وما يدور حولها أو تعيشه!

إلا الخميني ومن على خطه ونهجه تعدى عقله المعرفي المستكشف العابر للقارات والحدود الى الغوص في تفاصيل التفاصيل لكثير من الدول والبلدان وخاصة تلك البلدان التي تتحكم بمقدرات البلدان وشؤونها ومنها أمريكا التي تخصص هذين العالمين فيها ليخبروها على نحو دقيق لدرجة لا يعرفها من يحمل جنسيتها أو يعمل في مؤسياتها نوع بصيرة ومدركات ووعي لا يكون إلا عند القائد الذي يعرف اطراف الصراع!

الامر الذي حمل الخميني على توصيفها وتوصيف نوع سياستها وطريقة هيمنتها والأدوات ومن سيقف معها ومن يخضع لها وأي الطرق التي تنفع مع هذه الدولة المتكبرة المتغطرسة ولم تنزل تلك القراءة على الأطلاق بل كل ما قاله يقوله الولي الخامنئي المفدى ويأتي بدقة العارف المطلع بأستشراف دقيق حد القطع والمطلع عليها رغم ذاك البعد .

ومن أهم ما أشار اليه خمينا العظيم أنها طبل فارغ أو نمر من ورق في وقت كانت هي بعظمة وقوة كبيرة ، لكنها القيادة والتفرد والندره التي تستمد قوتها من السماء بتوكل قل نظيره حتى أبطلت تلك المعرفة كل حيل هذه الدولة ومن وقف معها من العملاء!

القوة والاستعداد القرآني هو الحل في فقه روح الله وغيره مضيعة للوقت وهدر للبشر والمال!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك