المقالات

القوة خيار الشجعان ..

1311 2020-09-26

  مازن البعيجي||    القرآن هو نموذج كل قياس إيجابي ومنه تؤخذ القوانين في كافة فنون الحياة الكريمة ، ونمط العيش والمعاملات وفق نظام دقيق غير قابل للخطأ بالمطلق! كيف وهو من قبل الخالق العظيم والعالم بالمصالح والمفاسد بل بكل الخير لهذا الأنسان مورد التكليف . ومن الأمور التي أرسى القوانين فيها هو حالة الأنسان المؤمن الذي ينتمي لمدرسة القرآن ومنهج دفاعه عن الحق الذي يعتقده ويرسمه ذات القرآن الكريم في كيفية التعامل مع الأعداء وأي مستوى يجب أن يكون من يقف على الحق من الإستعداد ومن هنا ورد ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ) الأنفال ٦٠ . ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) البقرة ١٦٠. لم يكن منهج أهل الحق هو الجبن والخنوع خاصة ممن يحملون بصيرة التكليف وفلسفة الخلق ووجودهم في هذه الدنيا ، مدافعين عن الحقوق وتثبيت الدين والعقيدة والأخذ برقاب البشرية نحو مرفأ سعادتها وكرامتها وعزتها التي لا تأتي إلا عبر منهج السماء الغير قابل للخنوع والتواطؤ مع الباطل مهما على سقفه وتجبر! ( الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ) النساء ١٣٩ . وهذا المعنى والهدف رفيق درب فقط المؤمنين الحقيقيين ومن عرف أن الحياة لا تطاق دون كرامة وأباء . لذا لا يجب علينا القبول بالذل الذي يريدهُ لنا بنو الجلدة نشربه ونحن نملك من القوة ما لا يقدر علينا أحد وهي القناعة بأننا على حق مطلق في قبال شر مطلق يئن منه الأسلام المحمدي الأصيل الذي هو القوة الباقية في وجه الأستكبار والصهيووهابية العالمية القذرة فلا مناص من القوة وكل مظهرها العسكري والثقافي والفكري حل الحلول وأخر العلاج!   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك