المقالات

لماذا المنع؟!

1439 2020-09-25

مازن البعيجي ||

 

في ما ورائيات المنع لزيارة أربعينية الحسين عليه السلام المظهر الأحيائي ومحطة ترميم الأرواح وجاذبية سيل السائرين وتلك المغنطة الروحية التي تقلب لك كثير من القوانين والطبائع والعادات التي عليها مختلف من يجذبه نور مشكاة الحسين عليه السلام وهو يضع في روحه هدف يدفع بطاقته وثمنه جهداً وتعباً وسهراً وطوي مسافات طويلة لا يستطيع أتخاذ قرار في غير هذا الوقت السير فيها.

مع كل ذلك الجمال الذي يرتفع منسوبه كلما قربنا من شهر محرم وكأن العيون والآماق تجمع على مدار الأيام حتى يأتي العاشر من محرم ينفق منه وتبقى الحصة الأكبر لمسير الأربعين حيث تمطر الأحاسيس والشعور والجوانح تضطرب لذلك المشهد العميق الروحي .

ومع ذلك حل المنع!

ياترى لماذا؟! ولو أخذنا جولة في سياحة الاحتمالات!

هل هو درس عام للبشرية المارقة عن خط خالقها حيث كثر كل شيء فيها أضعاف مضاعفة القتل والفتل والأغتصاب والجور والربى والحيف وتفشي الفقر ووووو أمور لم تعد تحمتل!

أو لا هو درس خاص لمحبي الحسين عليه السلام بأي أتجاه كان درس تطويري أو على نحو التنبيه أنني ممكن أمنع عنكم أجمل ما كنتم به تستريحون واليه تتمنون!

أو لا كل المنع جاء بسبب كل من ساهم في نشر الفساد والظلم والطغيان وترك التكليف والأنخراط مع السفارة من سياسي الشيعة وترك قضية الحسين والمهدي وترك الشيعة وعيال آل محمد من عشاقهم الفقراء وليكون جزاء من فعلوا ذلك وتسببوا أن تكون مثل تلك القلوب المنكسرة تعدوا عليهم بالهلاك وهذا لنفسي أقرب! ليدعو عليهم كل ذي قلب محترق منع!

أو لا لأجل منع حدوث جريمة قتل لزائر حسيني كريم عند الله من أي بلد قادم لاسيما أيران التي يتربص بها شياطين السياسة وكلابهم المسعورة وهي تتمنى فرصة لتفريغ جهلها وسوء منقلبها بكم زائر إيراني كل ذنبه عشقه للحسين مهوى القلوب الطاهرة .

أو هو عقوبة فردية وعلى كل واحد منها يحسبها لنفسه موجهة أي شيء فعلنهاه لنحرم من مسير الأستشفاء وطب القلوب!

 

وهنا تأتي كلمة العارف الولائي الحاج "ق،س" الذي يعلمنا التسليم العملي " يقيناً كلهُ خير" .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك