المقالات

خلت منهم الطرقات ..!

1296 2020-09-25

  مازن البعيجي ||   رب ضارة نافعة ، أو قل يقيناً كلهُ خير ، أو الخير فيما وقع! كلها تؤدي الى فلسفة غياب الحكمة وراء منع توافد زائري أبي عبد الله الحسين عليه السلام لأي سبب كان وعذر كان كافياً ليقنع الملايين بعدم رسم مشهد كل عام ومن ٢٧ من محرم العام الماضي بدأت منطقتي تستقبل الزائرين ونحن اليوم بالسابع من صفر والطريق الذي كان بحراً لا أحد يسلكهُ ولو وجد سالك فلا يأتي من هذا الطريق لأنه فقط الايرانيون يسيرون به لرواية أو حكاية أن السبايا من هنا سارت على كتف الفرات والمسير بطريق يذكر بهم وينقل الروح الى خيالهم! عقيدة عشق تعجز عنها كل المناسبات وأن تظافرت ، طريق يشبه البحر الهائج ويحتدم فيه الموج ويعلو تصادم أمواجه بالكهوف ليصدر صوتاً تحفظه الذاكرة وأنت تسمع طوال ليالي وأيام أنغام عشق وغرام للمجاميع المتوجهة نحو كربلاء تحث الخطى ولا تستطيع أيقاف الواحد منهم إلا إذا قلت له الأن نماز ظهر أو مغرب توقف حتما وقتها يتزلزل وتسيطر عليه لتقنعه بالاستراحة أو المبيت ، نكهة وعذوبة وسحر وأول سؤال هل هناك صلاة جماعة؟! طرقات تئن وتبكي أرصفتها التي كانت يجلس عليها السائرون حلقا حلق . آه لأي شيء أخفته الماورائيات أو كان أمتحان وقد توقف الكون بأسره ليكون أختبارات تجري على كل مكلف له في ساحة الأربعين تأثير في المنع أو كان يؤثر في رفعه!   فلا يمكن تلك القلوب التي يلهبها الشوق ويوجعها مشهد السائرون وهم عاجزون عن خطوة واحدة في مسيرة الأربعين هذا العام أن لا تجد لها من ينتقم لها لما جرى عليها من ذا وذاك الذي دخل السرور قلبه لأنهم منعوا .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك