المقالات

خسرت الدنيا وستخسر الأخرة!

1406 2020-09-20

  مازن البعيجي ||   العداء للعترة المطهرة عليهم السلام عواقبه معروفة وأثاره كارثية بأي مستوى كان ذلك العداء؟ ومن أي ملة عارفة بحقهم سواء من مخالفيهم أو من بني الجلدة رافعي شعارهم ممن أغرقه الشيطان وسحقته الملذات حتى صار شيطاناً ماكر!   ولعل الوقوف بوجه شعيرة زيارة الأربعين بحكم التجربة كان له ثمن أطاح بمن كان يعتبر نفسه الخلود بعينه كما وقف ذلك اللعين أبن اللعين حسين كامل وكل قذر على شاكلته ومن رضي بفعله أو يحن لتلك الزمرة النجسة كيف تحدى تلك القباب الحية وقال ( أنا حسين وأنت حسين ) والقصة أغرب من الخيال حيث الأنقلاب العجيب وطريقة القتل بيد من كان يحرضه ويدفعه ويرجع به من المهجر الى داخل العراق حتى يسحقه الله تعالى المنتقم لأجل الحسين . واليوم نقول لكل الشيعة في القرار العراقي والمسؤولية من بقي على العهد أو أصبح يزيداً أو شمرأً مهما كان جلباب عذره ودفوعه أنك بخذلانك المدافعين عن الحسين عليه السلام من الأيرانين وغيرهم وتقوية شوكتهم وتكثير سوادهم ومثل هذا العالم الذي يحشد قواه من أجل منع ألتقاء شيعة العراق بأخوانهم من شيعة إيران الفعل الذي سيطيح بأحزابكم وسلطانكم وشهرتكم وجماهيركم التي أصبحت سبب غروركم وتكبركم وخيانتكم ونسيان القضية سوف تنطبق عليكم الأية ( وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) الحشر ١٩ . ( إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ) ٢٢٧ . البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك