المقالات

ما لا يفهمهُ الأخر عنا!

1213 2020-09-09

  مازن البعيجي||    سؤال يرد ويرددهُ "الأعلام الأستكباري" ذي البعد العميق لخلق رأي مهما كان مخالفاً لواقع المسلمين الذين سُلب منهم على طول "معركة الصراع" سلب منهم الرؤية الدقيقة لمهمة المسلم وأي هدف خلق لهُ؟! وهذا نجاح واضح خاصة بعد تحويل الكثير من "المسلمين" صوراً "لأسلام قشري" دون وعي أو فهم أو تحليل وهذا الدور أُوكل الى "السعودية" باعتبارها خادمة لكعبة المسلمين وخاصة السنة ممن يعتبرونها فاتكان الأسلام! ولعلك ترى قلب المفاهيم عبر مسيرة هذا البلد القائم بالأعمال الصهيوأمريكية والنائب عن تنفيذ خططها في "الشرق الاوسط" والعالم ، ومن هنا تجد "المال السعودي" في كل مكان تنشأ فيه مقاومة لأمريكا وأسرائيل! تجدهُ عبر سلاح ومجاميع وفتاوى وتكفير وتغير ملامح "المسلم المقاوم" الى اخر مطبع يقبل بكل أملاء وهذا الأنحراف هو في القراءة الفكرية للأسلام المقاوم وقلب أهدافها لمصالح الكرسي والرئاسة والعمالة!  حتى ترى "قطار التطبيع" متعدد المحطات يسير بدول الخليج ذات المذهب السني والأغلبية السنية التي شكلت بيئة غريبة عن "بيئة اسلام" السنة الأوائل عندما كان فتكانهم الأزهر الشريف! أما ما لا يعلمهُ الأخر سواء من الشيعة المغرر بهم أو أنصاف المتعلمين أو من بيقية السنة وكل العالم الذي يرى فريقين متصارعين أن مبدأ "الأسلام الحقيقي" والذي نعبر عنهُ "المحمدي الاصيل" الغير محرف أو قل "أسلام الحسين" عليه السلام الأسلام الرافض للباطل الأموي الذي حاول كما حاول الأن ووقتها وجد مثل الحسين وقف لهم بمعركة سميت كربلاء واضحة الاهداف وشعاراتها تكفلت بأيضاح مسارها 《 إذا ابتلي الناس براع مثل يزيد فعلى الإسلام السلام 》ويزيد ليس الشخص فقط بل هو حالة الباطل المتكررة بكل زمان ومكان وشخصية أو مجموعة أو دول مجتمعة! ومن هنا لابد للحالة المقابلة وهي "الحالة الحسينية" أو من يمثل معسكر الحسين عليهم السلام ، أي "الأسلام المقاوم والعقائدي" وهذا نستطيع أن نجدهُ بسهولة في معسكر "محور المقاومة" والفصائل والحركات والمسلمين سنة وشيعة ممن لازال هذا الفهم "والبصيرة" هي من تقودهم وتسير بهم نحو تطبيق الأسلام ذي الوطن الكبير العقائدي وليس ذلك الذي ينادي به ممن فقدوا البصيرة أسلام سيايس بيكو الممزق للجغرافيا ومكبل المسلمين من تلاقي قدراتهم والطاقات!  دور قامت به "دولة الفقيه إيران الأسلامية" وغيرت فيه الهيمنة وأوقفت مشاريع خطيرة ونمت ورعت "أصول المقاومة" حتى صرنا نرى مجاميع صغيرة في دولاً صغيرة عطلت سلاح دولة مثل أسرائيل التجربة اللبنانية التي أستنسخت في العراق ، واليمن ، وسوريا ، والبحرين ، ونيجيريا ، وافغانستان وغيرها مما شكل فهماً يليق بأسلام الدفاع عن حياض القرآن وأهدافه التي تحرر البشرية والمستضعفين في كل أنحاء العالم .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك