المقالات

ما تتنفسهُ رئتك من هواء أشتراهُ الحشد!!!

1254 2020-09-02

مازن البعيجي ||

 

يقيناً سيخذل الله كل من خذل الحشد بالقول والفعل والتصرف ، هل بعد هذا "الفداء الحسيني" وملحمة الطف الحديث والتنازل عن الدنيا وزينتها ونذر الأرواح لله العلي العظيم وحباً بالحسين معلمهم والثائر المعصوم؟! يكافؤون بمثل ما تصف ألسنة البعض وتتجرأ؟! أنها مصيبة تحتاج بواكي ولاطمات لها تشق الجيوب! 

كيف يسمى أصلاً شيعي وهو يقف بوجه الحشد أو يوجه له أهانة مادية أو معنوية! بأي مقياس يقيس الأمور البعض والأنفاس التي ترد الى رئة كل عراقي شريف وفاسد هي "أوكسجين أشتراه الحش١١١د" بمحتنق الأرواح حتى موتها ، هل يعقل أن ينقلب بعض الشيعة هذا الأنقلاب الذي لم يفعلهُ غير الشيعي "فاقد البصيرة" أي جزاء وأي رد وفاء وأي دين وأي مروءة؟ وكيف شكل الغدر والخيانة والأنقلاب وسوء العاقبة ومثل أنبياء التمهيد يشنّع عليهم وهم شلال من عطاء نقي دون مقابل! بل المقابل أهانة توجه في كل مناسبة وحصاد سياسي وفورة انتخابات واسترضاء اعداء يبحثون عن ضعفنا وقطع أيدينا من خلال الطعن بمؤسسة الحشد ذراع التشيع!

أننا بلحظة تحول مخيفة للبعض وهم يحاولون تسليم رقابنا للزبيريين حتى تتذوق سيوفهم رقابنا ، أي مستوى من الرشد هؤلاء يملكون والقضية لا تحتاج الى خبير الحشد قوة تخافها أمريكا وأسرائيل والصهيووهابية القذرة كيف يفكر شيعي ببتر يده الضاربة والعدو لازال يقصف وعملاء السفارة تغتال وتتصرف بالبلاد التي تحتلهُ بشكل فاضح وصريح؟!

ثم لماذا هذا الأصرار من الشيعة على الحل والأمريكان والسنة اعلى مطالبهم دمجه مع المؤسسة العسكرية رغم هو أصلاً فيها ومصوت عليه بقرار برلماني صوت فيه السنة والاكراد والشيعة لمن هذا الكرم الزائد عن حدهُ في تبني ما لا يتلناه العدو!؟

الكثير يعاني الصدمة المروعة والحيرة في التفسير من كم الألحاح وكأن اصبحت القضايا كلها معلقة على حل الحشد ولو حصل وحل سوف تمطر غيوم الأمريكان علينا عز وكرامة ورفاة وشرف وحجاب واقتصاد وكهرباء ونصبح ذات سيادة!؟

 ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ) البقرة ١٦٥ .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك