المقالات

أوقفوا مجازفات التصدي!

1086 2020-08-28

مازن البعيجي ||

 

لم أرى مثل هذه "القناعة" التي تعّبر عن عمق ، ووعي ، وبصيرة في "الخميني" قدس سره الشريف ، وكنتُ أقول وأكتبُ عشرات المقالات وأقول ما حاجة التشيع؟ بعد "الخميني والخامنئ" العظيمين للقيادة أو لمجتهد يحاول "البروز" وشق طريق غير "طريق دولة الفقيه" التي أسسها مثل "الاستثنائي روح الله" وقد تكون أي محاولة هي لأجاد قيادة ثانية! هي  "خراب التشيع وشق عصا مدرسته" واضعاف قوته وكانت تنهال علي التعليقات من الكبار والصغار والنساء والرجال بتكفيري نوعا ما ،وأنا أقول يا ناس الصدر الفيلسوف يقول ( الخميني حقق حلم الأنبياء ) فأي شيء يبحث من يحاول يقيم ثورة أخرى أو يفكر بالتصدي في بلدهِ معتبراً بلده "دولة فقيه جغرافي" قراءة يقف خلفها الشيطان وسوء العاقبة والسفارة والاستكبار!

وكان المفروض يقف كل علماء الشيعة من كل اقطار الأرض مع "ايران" ويرّفدوها ويدافعوا عنها بالارواح ونبذ الذات كما فعل المقاوم والمرجع الحقيقي والقائد "محمد باقر الصدر" الذي أوقف كل شيء لاجل "نصرة ثورة الخميني" الأمل المنشود والتمهيد الروائي حتى قرأت عبارة "الشيخ راغب حرب" الاية في "الوعي والولاء والعميقة" جداً جداً وهو يقول 《 العمامة التي لا تقول للخمينّي ( نعم ) نسقطها ونحرقها 》نعم والله لأنها ستكون عمامة تبحث عن أضعاف وتشتيت "القوى الثورية" وتقدم للأستكبار خدمة لم يقدمها عميل متمرس!

وأي شيعّي بدون "وعي وبصيرة" هو "بيمهة" تنتظر نحرها وسحلها الى السلخ دون رحمة أو رأفة! لأنه سيكون المادة الأولية لحرق كل منجز التضحيات العظيمة من العلماء والمؤمنين وكل ما تحمّل الشيعة على طول خط الصراع الذي لن يقف إلا بوعي وادراك يجعلنا نفرق بين الوطن الجغراقي وبين الوطن العقائدي نحب الوطن ولكن ندافع عن "العقيدة" أينما تطلب "الواجب الشرعي والتكليف" ولا نسمح للدكاكين أن تفتح باسم "التصدي للقيادة السياسية" التي هدفها واحد وهو "سحب الشيعة من دولة الفقيه مبسوطة اليد" والسير مع مجهول ما يفكر به البعض وهو لا يملك سكين مرخصة في بيته!!!

مالكم كيف تحكمون؟!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك