المقالات

ازيحوا القاذورات من على طريق التشيع!!!

1680 2020-08-25

مازن البعيجي ||

 

ليس دائماً العلاج في غض النظر عن بعض العلل ، بل قد ينحصر العلاج في التدخل الجراحي أو حتى البتر احياناً لعضو مهم في الجسد!!

صبرت على أيلامه خوف نقصه

          ولكن امر الطب اللبيب بقطعه!

والمواجهة في النقد الشجاع الواقعي والصادق مهمة نبيلة طالما حققت منافع وصححت مسارات كانت من الخطأ بمكان! ، بل وليس عيباً أن يلتفت الإنسان إلى نفسه أو الحزب الى مسيرة أو المنظمة الى سلوكها وهكذا بتقييم ما مر وأين وقع الخطأ وكيف طرق العلاج مع الإمكان؟!

ومن هنا إذا أردنا أن نعرف قيمة "التشيع" وهو الانتساب الى المعصومين عليهم السلام وركوب سفن "الثورة الحسينية" التي عرفت من شعاراتها الرافضة للباطل بكل أشكاله والوانه حتى خرّجت من القيم ما يتطابق مع القرآن والسنة النبوية القطعية لبشرية وجنود أصبح بفضلهم التشيع من أعظم مدارس "الاسلام المحمدي الاصيل الحسيني" الواقعي الغير مهادن ولا مطبع!

وهذا يتطلب بعد المعرفة أن لا تأخذ الأحزاب الشيعية والمسؤولين ممن يعرفون يفترض التكليف! أنهم جنود لقضية منيفة وشريفة اسمها "التمهيد" وهي قضية خطيرة وكبيرة تكلف بها كل الانبياء والأوصياء والمرسلين لأيصالها لمثل عترة المصطفى صل الله عليه وآله وسلم كما هو وراد في الروايات والآيات والشيعة الخلفاء لهذه المهمة!!!

فكان الواجب والفرض غير ما جرى ودفع للواجهة من قبل الاحزاب المشاركة في السلطة شخصيات تتحلى بالنزاهة،  والتقوى ، والورع ، وحسن السيرة ، والعفة ، وكف اليد وكل صفات "المعصومين" عليهم السلام أليس نحن الشيعة من نرفع شعاراتهم ونقول للعالم هذا منهج العترة أيها الناس أنظروا الى جمال عدلة والأنصاف؟!

فكم خسرنا من بني جلدتنا فضلاً عن الأخرين ممن نحو مكلفون بتغير وجهة نظرهم عنا وتقديم نموذج مشرف في سيرة المعصومين عليهم السلام ، لا أن نأتي بالنطيحة والمتردية والموقوذة والشواذ ومن لا فهم لهم لإدارة معركة الصراع الأستكباري الأسلامي الذي يمثل طرفهُ في المعركة هم الشيعة فقط وفقط!!!

فعندما أضع زعيم حزب لا يراعي تلك الضوابط سيهدم من حصون التشيع الكثير ويصبح طارد وغير جاذب! وعندما يكون الوزير سارق أو الموظف مرتشي وتارك لعمله إلا بالرشوة وهو "شيعي" سيكون هادم لذلك الألق العتروي الطاهر وهكذا عندما يكون كل ذي مسؤولية متحزب ويسير بسيرة المصالح والمنافع "الحزبية" ويقدم شيء قذر غير الذي يرفع شعارهُ وهذا من أخطر التشويه الذي يتركبهُ الحزب او الحركة او التيار أو المنظمة أو المؤسسة فهم بتعينهم الشواذ عن قاعدة الأخلاق والنفعيين يجنون على قواعدهم قبل الأخر المطلوب التأثير به وجلب صوته وتأيده!

ولو دققت لتجد من المواقع في الدولة ما يضج منهُ الشيطان قبل الملك من قبح عرض صورة التشيع من الوزارات الى الدوائر والى الجامعات قلب الأمة النابض والسيئة التي فيها مضاعفة وقاتلة لأنها بوسط علمي يحسن الوصف في حال السلب والايجاب وله لسان مقنع مؤثر!!!

ومن هنا مالم تراجع تلك التصرفات وينتبه المسؤول "الشيعي" عن هذا الوضع الشاذ الذي كلفنا الكثير سوف ندفع ثمن قد يكون يساوي ثمن أقصاء المعصوم ومنعهُ من تنفيذ مهمته!

ويكفيك سؤال أي شيعي عن قناعته ببعض المسؤولين الشيعة سيسرد لك قائمة من الأخطاء التي أوقفت حبهُ لهذا النوع من التشيع!!!

والله من وراء القصد ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك