المقالات

من خلف صمود إيران؟!

1511 2020-08-22

مازن البعيجي ||

 

هل سأل احد نفسه كيف صمدت ثورة ودولة كل دهاة الارض والمكرة وامكاناتهم والتكنولوجيا يحاربوها وهي من عزٍ لعز ومن شموخ لأخر؟

هل تتصورون القضية وتتخيلوا العظمة التي فيها تلك "الثورة" وهي تمزق "الأدارة الاستكبارية" وتحاصرها في كل مكان وتفضحها وتعري شعاراتها وتكشف ما تنوي فعله في العالم الغربي والعربي والإسلامي؟!

أخوتي "دولة ايران" والتي تسمعون كل هذا الزعيق والصراخ في كل مكان من دول الغرب والمستكبرين أنما هو لعدم قدرتهم على "إيقافها وتعطيل مشروعها المهدوي!" نعم وألف نعم "مشروعها المهدوي" الذي تعرفهُ أمريكا وأسرائيل والصهيووهابية القذرة أكثر من الكثير من "الشيعة" بل ممن هم في "المؤسسات الدينية" ممن اغلق عقلهُ وفكرهُ وصم وعيهُ ولم يبقى إلا نافذة "السفارة" ومحطة آل تعوس المال والتمويل!!!

وأعلم أن هذه الدولة لا يهمها من يحكم العراق "الكاظمي أو حسون الوسخ" أو غيرهم فالعراق عندما يتأخر وعيهُ وتتردى "بصيرة أهلهُ وينخفظ مستوى الإدراك! لا يمس بمشروع "دولة الفقيه" شيء ولا تتأثر "قافلة دولة الفقيه" ، لأن المدار مدار من يعرف قيمة القافلة وما تحمل ومن يقود زمام نياقها؟!

ولذلك التحق بدولة الفقيه "النيجيري حديث الاسلام" وتخلف "طالب علم بالنجف" بل اصبح عدو لها! ، التحق بها طلاب من سيراليون وحاربها قائد يحسب على الحش١١١د ظلما في كربلاء!!! القضية غير متوقفة على العراق إذا اصبح بيد الشواذ سينتهي حلم ايران والتمهيد من يفكر بتلك العقلية هو متوهم جداً ومشتبه!!!

ايران والشجعان الذين فيها ومن خارج ايران من ذوي البصائر تعدوا مراحل الخطر بكثير، البقية من البلدان محتاج لها وليس هي من يتوقف مشروعها على دولة!

ولك الرجوع لمنطق الروايات أن كنت تعتبر المعصومين عليهم السلام حجة في أقوالهم وثقة عندك أكثر من السفارة ستجد معالم هذه الدولة وكيف تنظر لها الروايات والمعصومين من مئات السنين!

وهناك الكثير من الروايات التي تتحدَّث عن رايات حقّ وهدى ترفع في "قم وايران" قبل ظهور الإمام المهديِّ عجل الله فرجه الشريف، وأنَّها تمهِّد لظهوره. كالرواية عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام: [كأنِّي بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحقَّ فلا يعطونه، ثُمَّ يطلبونه فلا يعطونه. فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتَّى يقوموا ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء].

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك