المقالات

الجهل مطية الأستكبار النشيطة والسريعة!  

1330 2020-08-16

مازن البعيجي ||

 

لا يستطع العدو أي عدو أختراق أمة تتوشح "بالبصيرة والوعي والعلم!" ولو حدث ذلك ستكون خسارتهُ - العدو - كبيرة مدوية! ومن هنا أحد أهم اسلحة العدو هو "تجهيل المجتمع" وبث روح البلادة فيه، لدرجة ترى فيهم المستوى الأكاديمي والشهادات الكبيرة والمتنوعة لكن دون رصيد "البصيرة" والذكاء المانع من تمرير المخططات والمؤامرات!

التمرير الذي يحتاج لهُ غباء وجهل يحملهُ على أنهُ الحقيقة المطلقة ليدافع عنها ويضحي من أجلها، وسنن التاريخ مع مثل هؤلاء كثيرة! فالكل يعلم أن الحسين عليه السلام هو سبط النبي المصطفى صلى الله علیه وآله وسلم وهو ولد أمير المؤمنين من فاطمة بنت النبي عليهما السلام، لكن دون فائدة، بل كل ذلك لم يشفع لهُ وقد قتل شر قتلة! لغياب "البصيرة" التي تدرك أهمية مثل الحسين وموقعهُ الشرعي والعقائدي وخطورة تركهُ دون نصرة، وهذا لم يتم إلا بتجهيل الأمة وخلعها عن العلم والادراك والوعي!

وعليه كل سيرة الطغاة والزعامات والقامات والسماحات، سلب الوعي بل كل سيرة من يتصدى لقيادة مجموعة بغير تقوى الله سبحانه وتعالى، وحتى يسيطر عليهم لابد من اغراقهم بالشائعات والأكاذيب والطعن بالحقائق وصناعة أحداث مزيفة تربطهم به خشية وصولهم مرحلة الفهم والتبصرة!

وما حصل من أنقلاب مثلاً بوقت قياسي من قبل بعض الشيعة على الجمهورية الأسلامية الإيرانية في وقت هي الوحيدة فقط وفقط من دون كل دول الخليج العبري! وقفت معنا في أشرس معارك ومجاميع ظلامية وقفت معها كل دول الخليج المطبع! بل مساهمة واحدة من ملايين المساهمات من السعودية الوهابية "خمسة ألالاف أنتحاري ومفخخ!!!" ومع ذلك تجد من يصفق من "الشيعة للسعودية" التي قتلت مئات ألالاف من العراقيين بوثائق اعترف بها القاصي والداني! ومنه مثلاً فرحة البعض بقتل الشهداء القادة وهي عملية تشبه عملية قطع يد ضاربة تحمل سيف للدفاع عنك في زمن الجميع يريد قتلك وهي المدافع عنك!

مستوى من الجهل لم يسبق قد حدث إلا في زمن التخلي عن سيد شباب أهل الجنّة عليه السلام، وهذا ما حول وجه العراق اليوم وجعل قرار السفارة والعملاء يعيثون فساداً وخراباً عبر خدعة منظمات المجتمع المدني يد السفارة وخنجر الأستكبار في وقت صدق الكثير مهمتها وسوف نصدق ما لا يقبله العقل والشرع والعرف ما دمنا بلا بصيرة ويسوقنا فاسد شهواني مخادع!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك