المقالات

ويضاف نصراً اخر لأيران ..

1833 2020-08-15

مازن البعيجي ||

 

دولة الفقيه "وسلاح الدبلوماسية" الذي كان أحد أقوى اسلحتها في الدفاع عن نفسها وهي التي جعلت مع تلك "الدبلوماسية" مع الحكمة والذكاء، والأسلوب، جعلت معها "الصبر" والذي عُبر عنه "بصبر النساجين" أي من يمتهنون حياكة السجاد الأيراني اليدوي فهو يمنح سني كثيرة من عمره ينسج تلك اللوحة الجميلة والفاخرة وباهضة الثمن من السجاد! صبر تميزت به سياسة "دولة الفقيه" التي تحمل هدفاً عميقاً كان الصبر مع حذاقة السياسي والمسؤول الإيراني أكبر قوة طوعت الكثير من المواقف ودورت الزوايا الحادة وسهلت عملية اقناع العالم بحقها ومظلوميتها مع كل ما تمتلكه أمريكا من هيمنة على مؤسسات كثيرة ومنها مجلس الأمن الدولي!

فن في التعاطي هو الذي أكسب محورها الذي اصبح ضاغطاً على السياسة الأمريكية بشكل افشل كل مخططاتها وما تحاول مجتمعة مع إسرائيل ودول الاستسلام العربي والخنوع فعلهُ دون تحقيق شيء نوعي يوقف تلك السياسة الناجحة والعبقرية التي أثمرت في كسر الإدارة الأمريكية في مثل من كان طوع بنانها في مجلس الأمن وقبل هزائمها المتكررة ضد معسكر دمحور دولة الفقيه .

ليبدأ عهد جديد للجمهورية الأسلامية الإيرانية تغيرت به ومعه موازين القوى! جولة في مجلس الأمن هي الأحدث تفشل بها السياسة الأمريكية من أقناع أعضاء مجلس الأمن بتمديد حضر التسليح لكن كان الفشل نصيبها وأمتنعت دولاً كثيرة وفيتو صيني روسي اجهض المؤامرة وهذا كلهُ بفضل حكمة ودراية "دولة الفقيه" التي تسيدت قرار ابدال الادارة الأستكبارية العالمية الى اخرى اسلامية هي وراء مطبخها الذي تعد فيه وجبات الوعي!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك