المقالات

الدونية متلازمة الحقراء!  

1358 2020-08-06

مازن البعيجي ||

 

لا يوجد شريف وأبن طاهرة يعرف قيمة "الرمز المضحي" وينكر تضحيتهُ خاصة وهذا الرمز بذل روحهُ والنفس 《 والجود بالنفس اقصى غاية الجود!》 يُستهجن هذا الفعل على كل من يقوم به وأن كان بعيداً ، بل في بعض الأحيان تتوتر علاقات الدول من أجل هذا "الرمز" أو ذاك الذي يتم التجاوز عليه إعلامياً أو غيره! فما بالك بمن هو من ابناء البلد وهو من بذل ذلك الرمز مهجتهُ له!؟ بل ماذا تقول لو كان من بني الجلدة ومن ذات الملة ومن أخوة يوسف القتلة الكذابين؟! أي دونية مركبة وهو يتنكر لدماء حفظة الملايين والمقدسات والقامات!!!

كيف لمثل حطام نافذ لا محالة "يتسافل" الإنسان حد التكامل حتى يرضى عليه شيطان السفارة! وتراه يستبسل في محو معالم الأتقياء والشرفاء واهل المروءة ممن ذكرهم يشعرهُ النقص والوضاعة! والفرق الشايع بين صادق الايمان والمرائي المخادع الكذاب! 

وثوب الرياء يشف عما تحتهُ

         فإذا ألتحفت به فإنك عاري!!!

حقاً أن عشت أراك الدهر عجباً! ومثل هذا الكم من الخيانة يحملها قلب يرفع شعار الولاء لمحمد وآل محمد عليهم السلام ، كم مستوى الخديعة أذا؟! وكم هناك من يستبطن الخداع ويلتحف به تحت ردائه مرادي يتحين سجود "قاسم" أو المهندس ليهوي عليه بسيف الغل والحقد والكراهية والبغض يهشم خلوداً مستحقاً له عميت عنه عيناهُ والبصيرة!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك