المقالات

أمريكا ستقضي على العراق!!!

1317 2020-07-27

 

مازن البعيجي ||

 

بعد أن وجدت أمريكا من يعينها من الفاسدين في الحكومة العراقية ومن بيدهم القرار سواء أحزاب او زعامات او رؤساء كتل ، بمرور التعامل وتنوعه نزعت منهم فورة المقاومة الموهومة كانت ضدها ، لدرجة استطاعات ترويض من كانت بنادقهم من هم في الخارج او الداخل تصوب طلقاتها لصدور الجنود الأمريكان! ومن ذلك الواقع المفخرة إلى "عملاء" يعملون ليل نهار لأنعاش رئة أمريكا التي يختقها دخان "دولة الفقيه" وكل محورها المقاوم .

الأمر الذي لم تجد بداً بعد الهزائم العسكرية على يد محور المقاومة المنتصر غير توجيه ثقلها الإعلامي والاقتصادي السلبي ومنع أي من موقومات الحياة كالكهرباء عبر طاقم سياسي استحوذ عليه الفساد واستدرج وانتهى امرهُ إلى غير رجعة! مما يجعل التمادي والتجاوز وضرب القوانين وسحق السيادة امر هين وطبيعي ، ولما لا! وهي لا ترى راعي او قائد يترصد تصرفاتها المتكررة لا زعم حزب ولا برلماني مؤثر ولا شعب متظافر ولا خطاب ديني يوقفها عند حدها ، فوجدت مع هذا الخنوع والسكوت والضوء الأخضر موافقة ضمنية على سحق كرامة العراق والعراقيين!!!

فهي لم تجد صوت مرتفع يعرف تكليفهُ من الجهات المؤثرة في أي من حوادثها سواء من ضرب مقرات الحش١١١د المتكرر أو من اغتيال القادة الشهداء ، أو حتى من ضرب مطار كربلاء المدني وآخرها وليس الأخير ضربها لمقر الصقور الذي استعلت به النيران وهو يمثل ثكنة عسكرية من مؤسسات دولة العراق منزوع السيادة بهذا الفعل الأجرامي!!!

ومن هنا ومع هذا الصمت المطبق والخنوع المريع ستحقق أمريكا مرادها والمرام في القضاء على قوة العراق المتمثلة بحش١١١ده وقواه الأمنية ذات الغالبية الشيعية ، خاصة وهي احسنت تحريك الجماهير بسوقها إعلامياً ضد بني الجلدة بعد فشل القيادات في عرضها البائس الذي خلف فراغاً ثقافي وفكري منه نفذ إعلام وثقافة الإحتلال!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك