المقالات

نائب برسم "القندرة"..  

1356 2020-07-16

مازن البعيجي | |

 

من هوان الدنيا ان يجلس على قرار العراق! عراق التاريخ والمآثر والمواقف والمقاومة والعصيان على أهل الباطل وشعبه المقاوم رغم بوليسية الأنظمة الحقيرة التي توالت على حكمه وهي كلها دون رتبة الشعب سواء على مستوى الشهادة الأكاديمية او الوعي!!!

أن يلي قرارهُ نائب أو نوائب كل تربيتهم ومرضعهم النجس "قندرة" ذلك الحذاء الذي يوضع برجل الإنسان ويبدو هو الآخر ارفع شأناً من المتحدث به ومن يعتبره سبة على غيره!

وقالوها أصحاب الفن العربي الكلام صفة المتكلم والفاظه تحكي مخزون ادبه والتربية فكل آناء بالذي فيه ينضح! ويبدو لنا نواب لم يستطع المنصب او المكان او الجهة او الحزب او غيره تذيبهم وتغطية عهر نفوسهم الواطية الرخيصة ومن على منبر الفضائيات يذيع بيان رخصه وسوء منطقهُ وهو يمثل شعب يفترض أنه شعب حضارة ارفع من القندرة!!! دون محاسبة او مراقبة من سلطة تعرف ما تعني تلك اللغة التي تشاهدها المليارات من البشر الذي سيعرف شعب يقوده نائب "قندرة" لا يفقه معنى الأدب وجمال اللغة في فن النقد وسيل من وسائل هي ارفع من قندرته التي لبسها بلسانه بدل قدمه!!!

العراق بدون السنة لا يساوي قندرة!!!

وأنا أقول لك العراق سيبقى على حاله إذا مثلك "قندرة" على قراره!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك