المقالات

أحذروا نساجوا ثوب التقوى!!!  

1412 2020-07-15

مازن البعيجي ||

 

روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: قصم ظهري رجلان: عالم متهتك، وجاهل متنسك، هذا يضل الناس عن علمه بتهتكه، وهذا يدعوهم إلى جهله بتنسكه.

 قوله: (قصم ظهري) قصم الشيء أي كسره، وقصم ظهره أي أنزل به بلية، والضرر الكبير، ولا ريب في أن هذين الصنفين من الناس ربما لا يلحقان أي ضرر بأمير المؤمنين عليه السلام فقط!

بل ينسحب الأمر بالضرورة على مجتمع امير المؤمنين عليه السلام الذي يديرهُ .. نوع تعبير قاسي ومؤلم يخبر به عن فداحة هذين الصنفين الحقيرين!!!

الأمر الذي يكرر علينا تلك الاصناف بلباس أهل التقوى والورع والتنسك والحمية على الدين والمشروع الإلهي والمهدوي وهما خارج أسوار الشعارات الصادقة ، بل لو دققت وامعنت النظر في مصيبتنا سوف تجد هذين "الصنفين" خير من يقطعون الطريق على عباد الله تعالى وابعادهم بعد عرضهم السيء الذي اوهمهم به "شيطانهم" أنه حسن وجميل ( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف ١٠٤ . وهو عين التهية والخديعة والفشل في تحمل اعباء التقوى والوقوف عند حدود الله تعالى والأدب!!!

ومثل هؤلاء يجب مكافحتهم وفضحهم وتعرية من يقف معهم ويدعمهم فما من نازلة المت "بالقواعد" التي كل يوم "تصدم" بريائهم وعجبهم بل "وجهلم" وهم قامات وشهادات ومواقع ومناصب يغتر بها من لا بصيرة عنده ويخدع ولكن الضريبة ليست سلهة عند كشفهم!

وهو عين ما قال الخميني العظيم قدس سره قال : إذا اخطأ الخباز قالوا اخطأ الخباز ، وإذا أخطأ النجار قالوا اخطأ النجار ، ولكن إذا اخطأ الحوزوي قالوا اخطأت الحوزة!!! وكل من على شاكلة المتصدين باسم الدين من سوقة الناس العاديين "والأكاديميين!" وأصحاب الشهادات والمناصب هم مشمولون بوصف امير المؤمنين عليه السلام والخميني العظيم ممن مظهرهم الصلاح والتنسك والأنتماء للعقيدة الشيعية والمهدوية وهم غير ذلك بالمطلق!!!

الأمر الذي على كل ذي دين حقيقي كشفهم وتعريتهم وسحب ألق ما يظرونهُ لخدعة المجتمع الذي يبحث عن "الرمز الصادق والأمين والشريف" لا عن وصولي مرائي كذاب يستخدم دين الله تعالى جسراً ومطية وصول!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك