المقالات

النفاق لا يصلح للمؤمن!!!  

1088 2020-07-07

مازن البعيجي  ||

 

( بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ) النساء ١٣٨ .

طبعاً ان كان مؤمن!

النفاق إذ وجد يقيناً سينفي تلك الصفة المحترمة التي طالما تغنى بها القرآن الكريم ووجه العقول لها بأكثر من إشارة وتصريح!

وتلك الظاهرة - النفاق - الخطيرة والحقيرة التي تظهر علامتها على البعض في مواقف تتطلب الفرز! او هى من شأنها الفرز! لتراهُ مؤمن متلون أو قل مؤمن مع إيقاف التنفيذ! لترى التناقض والمصلحية والوصولية وبحر تفيض كفتيه نفاق وخداع سرعان ما تخرجه المواقف وتمنحهُ هوية "المخادع" مجتمع دوني المبدأ متسافل الصفة كأنهُ قدر من غصن لأخر بحثاً عن فاكهة الموز في ورق الصنوبر! وعن أصابع الباقلاء في شجر الصبار!!!

ولكن ولا عجب وقد أنزل القرآن بدل الآية سورة "المنافقين" وجعلها أمة من منافقين ولم يقل سورة "المنافق" ليجاملنا في وصفهم بالقلة! القلة الغير موجودة والموجود هو كثرة النفاق في أمة يفترض أن باقي الآيات والروايات خلقت عندها شجاعة المواجهة دون الحاجة إلى النفاق القذر والمقرف وكل موقف أراك في مكان ما تمد بإسم الإيمان والنهضوية والثورة وشعار الحسين عليه السلام يداً من خنوع ومصلحة واستجداء عل الآخر النقيض لك يرضى او يسجل لك موقف بطولي! يشبه موقف اشهدوا لي عن الأمير انا اول من عزى أو رمى!!!

اسلوب يفترض لا يعرفهُ من يؤمن بالحق إيماناً حقيقي ومجاملة في غير محلها لا يمكن إطلاقها فالعدو لديه جهاز دقيق يقيس به المواقف وخاصة المخزية والجبانة والتي تتسم بالغباء والوصولية القذرة!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك