المقالات

ماذا في رسالة المناورات بقلب السيادة بغداد؟!  

1803 2020-07-05

مازن البعيجي ||

 

هل لعاقل من أصحاب السيادة والوطنية الذين صدعوا بها رؤوسنا طوال كل تلك الفترة الماضية واعتبروا كل شيء صدر من إيران ولو زوراً وبهتاناً هو مساس بالسيادة العراقية! بل اُعتبر منجز يشبه فتح الأندلس عندما طلب واشاع الكاظمي! من أحد ضيوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية طلب أخذ "الفيزا" وصفقت جوقة الجوكرية والإعلام المجأور الذي تصرف عليه من خزائن الفقراء والمقهورين المنتظرين للراتب الشهري الذي لا أحد يعرف ما حل به او من يحتجزه؟!

إليكم أيها السياديون الوطنيون هل لاحظتم شيء البارحة في سماء بغداد المصونة اجوائها ببركة شعارات سياسيها والمسؤولين الفارغة؟! هل هناك ما حرك ضمائركم؟! من قبيل المناورات العسكرية المحتلة وهي تقول لرئيس الوزراء ورئيس الجمهورية المناضل والى البرلمان ورئيسه الوطني! والى جهاز مكافة الإرهاب ووزارة الداخلية والخارجية وكل دائرة يرفرف عليها علم العراق ذي الكلمة الغراء "الله أكبر" لكن أكبر من إيران وما يشاع عليها وليس أكبر من أمريكا هذا هو الجواب من صمتكم المطبق!!!

هل عرفتم سيادة السادة كم من المواطنين البغداديين هز مضجعه شريط الاطلاقات التي قلبت سماء بغداد التي ما فارقتها الإهانة بسبب جبن وعمالة البعض والمستشفيات امتلئت بالجرحى جراء مناورة إيرانية غادرة في سماء الخضراء!!!

عفوا قصدي أمريكية مالكم كيف وصلتم لمثل هذا المستوى البائس والحقير ومثل الإحتلال الأمريكي والتركي يلعب على سيادتكم المهانة؟!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك