المقالات

اسرائيل ..احذري حشدنا  


السيد محمد الطالقاني ||

 

طالعنا اليوم تصريح اليهودي الحاقد على الاسلام كوهين  وهو يقول بانه هنالك حلف امريكي اسرائيلي خليجي عربي لتقليم اظافر الحشد الشعبي.

ان الحشد الشعبي الذي تاسس في ضوء الفتوى التاريخية للمرجع الكبير آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دامت بركاته)، قد تمكن من تقويض مشروع داعش المصنوع في غرف الاستخبارات الاستكبارية وتحقيق ما عجزت عنه الجيوش المتقدمة عندما خيّم شبح داعش والفتنة التكفيرية الطائفية الكبرى على العالم الاسلامي.

ان الحشد الشعبي الذي يمتلك من الحزم والعزم والارادة والثبات ورفض الضيم وعشق الشهادة في سبيل الله تعالى ، والذي كان له الفضل في دحر دولة الخرافة الداعشية ضمن مواجهة عسكرية غير متكافئة اذهلت عقول الخبراء العسكريين في العالم. ما يجعله قادرا على انزال العقاب الصارم  بحق كل من تسول نفسه التطاول عليه.

فالحشد الشعبي الذي ولد من رحم معاناة الشعب العراقي المجاهد بعد الفتوى المباركة، يتميز بالكثير من السجايا النبيلة التي تجعله جيشا عقائديا يمتلك مقومات تحقيق النصر الالهي على الاستكبار الاميركي الصهيوني وتطهير الوطن من دنس المحتلين, فهو لايخشى التهديدات التي تصدر من اشباه الرجال لانه يعمل ضمن فتوى صدرت من قائده ومرجعه الديني, هذه الفتوى المباركة التي قلبت كل الموازين عندما وحدت الصفوف باشتراك كل الطوائف والأديان  فيها .

اننا اليوم نقول للاستكبار العالمي,  واسرائيل , ودول الخليج, وحواضنهم من ساسة العراق الدواعش,  ان لنا قائد مسيرة وهو الذي يوجههنا , انه القائد السيستاني العظيم الذي لولاه لضاع العراق فهو الذي قاد سفينة العراق بكل حكمة وهدوء وسط تلك الامواج المتلاطمة بسبب مراهقة وتهور وفشل وفساد الساسة الذين باعوا العراق في النهاية الى الدواعش.

ونحن قادرون على الايفاء لدماء شهدائنا واعادة البسمة لشفاه عوائل الشهداء من الارامل والاطفال, ولسنا بحاجة اليكم ,  فالذي تركنا ونحن في الشدة لايمكن ان يسبقنا ونحن في النصر والغلبة والعاقبة للمتقين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك