المقالات

لماذا استعجل الكاظمي؟!

1812 2020-07-02

 

مازن البعيجي ||

 

لم تمضي على حادثة زيارة الكاظمي الاستطلاعية الاستعراضية لمقر الحشد وهو يقدم الإحترام والاجلال وأعتبر الحشد ركن القوات الأمنية وسوف نصول به على الإرهاب وردد شطر نشيد الحشد وطلب من الحاضرين يرددون الشطر الثاني! بل ولبس بزة الحشد ووضع يديه على صدره بصورة x كناية عن الإحترام والعرفان للحشد الأمر الذي لم يقنع الكثيرين لطبيعة الملابسات التي سبقت تنصيبه!!!

وأنه جاء بعد أن حصر الأنفصالي الكتل الشيعية بهذا الخيار المر! وبعد أن رأى الضعف في عيونهم وتفتتهم واختلافهم بل وتناحرهم وتمزقهم! وهو رجل مخابرات يعرف تقييم مثل هذه الأمور بدقة!!!

ولكن وضع كورونا وقضية الرواتب والضغط وتململ الناس من ما تلاقيه أهلها والمحبين الضحايا وملفات عليه ترتيبها منها خلق مناخ في ذي قار يمنحه فرصة قانونية او عذر حتى لنقل الارهابيين إلى مكان آخر المطلب الملح سعودياً وامريكياً وغيرها شكل نوع قراءة مناسبة لضرب الأحزاب الشيعية بيد من حديد خاصة وهناك من قد شعر توافق معه ممن تذبذبت مواقفهم في الفترة الأخيرة "اخوة يوسف" وكذلك من حاولوا شق الحشد ، وتسريب معلومات انتشرت بأن إيران هذه الفترة نأت بنفسها عن التدخل بعد شهادة القادة وكذلك فشل القادة الشيعة في مهمتهم وهكذا اختمرت الفكرة مع وسواس الجوكرية ومن وضعهم حوله ممن لا دين له او بعد نظر!!!

قال الساحة إذا فارغة من المعارض الشرس وتصفية الحشد واهانته منجز سوف أخذه معي للأمريكا وهناك اقول لهم اشهدوا لي عند الأمير انا اول من تجاسر على الحشد!!!

لكنه لم يحسبها صح او قل هناك من ورطه ممن لا يرى طرف أنفه ممن يحلمون بوطن التعري والمجون والسفالة والخمرة ونوادي الرقص والدعارة والمدنية في جوار ضريح الجوادين وكربلاء وامير الموحدين وسائر شرف العراق من المقامات والتاريخ! وتصور السكوت جبناً او استسلاماً وما علم أن الصبر على مثله جريمة لكنها الحكمة حتى فجر خزانئه واحترقت ضمائر حسينية مهدوية علوية مرجعية ولائية لا تعترف به ولا بمن حوله ليأتي الرد المناسب والذي قرب من إعلان البيان رقم واحد وكان من وجهة نظري الوقت المناسب ويسير والكل بلع لسانه وأصبحت الدقائق عليه سنوات والفجر دخل في خسوف أبدي!!!

الأمر الذي أشر على حكمة بالغة لدى من اتخذ القرار الشجاع وكان على قدر الحدث والرجل المناسب في الموقع المناسب ، فتم تحديث معلومات الكاظمي والسفارة لكن بحاسبات الحشد لا حاسبات السفارة!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه مقال قادم نلتقيدمتم ـ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك