المقالات

"شقشقيات"   

1404 2020-06-25

  ✍ ماجد الشويلي||   🔳 يطل علينا الناطق باسم الحكومة احمد ملا  طلال ؛ ليؤكد لنا أن مهمة الحكومة (محصورة) بالاعداد لاجراء انتخابات مبكرة. فكيف إذن تأخذ الحكومة على عاتقها البحث في ملف خطير كالتفاوض مع الجانب الامريكي ؟ 🔳 الناطق باسم الحكومة يؤكد ؛ أن من شبه المستحيل ان تكون هناك استحداثات لدرجات وظيفية، او تعيينات جديدة.  لكنه لم يبين لنا الموقف من الاتفاقية مع الصين ، والتي كان من شأنها تحريك عجلة الاقتصادي العراقي، من دون الحاجة للاقتراض . 🔳لازلت انتظر من الحكومة تعريفا جامعاً مانعاً عن اعادة هيبة الدولة ، وهل أن بقاء الاحتلال يقدح بهذه الهيبة أم لا. 🔳 في الوقت الذي يعترف فيه الامريكان بان الوضع الاقتصادي في العراق حرجا ،لم نر منه بادرة تعزز من قدرة العراق الاقصادية لتخطي المحنة ، وجل مافي جعبتهم هو عروض الاقتراض المحكوم بشروط صندوق النقد الدولي المجحفة. 🔳 في معرض حديثهم عن الاتفاقية الستراتيجية ؛ تحدث الامريكان عن امكانية اقامة مشاريع استثمارية في العراق، لكنهم رهنوها بموافقة العراق على بقاء قواتهم العسكرية فيه. 🔳بمحاصرة سوريا بقانون قيصر ؛ تكون امريكا قد حرمت العراق من المساهمة في اعادة بناء سورية، بنحو ينتعش في الاقتصاد العراقي . فأي. عم للعراق هذا؟ 🔳أي دعم للعراق اقتصاديا وهو يمنعه من المتاجرة مع جار متاخم تربطك معه 1400 كم من الحدود الجغرافية 🔳من يريد مصلحة العراق لايضعه بين دولتين يحاصرهما(ايرن ، سوريا) ويمنع عليه العتاطي معهما اقتصاديا 🔳لماذا تتحدث امريكا عن حماية العراق  وهي منذ 17عاما تمنع بناء الجيش العراقي بقدرات عسكرية حقيقية   تمكنه من الاستغناء فيها عن حمايتهم. بل المفارقة العجيبة انها لطالما تبجحت ببنائها للجيش العراقي ، وادعت بانه بات يضاهي افضل جيوش المنطقة !! إن كانت هذه القوة موجودة فلماذا اذن الحديث عن حماية العراق؟! 🔳عندما تُقدِم امريكا على اغتيال قائد الحشد الحاج المهندس بحجة انه ارهابي وحاشاه (رضوان الله عليه) فانها تعني بذلك ولو ضمناً ان الحشد ارهابي ! وبالفعل قامت هي بنفسها مباشرة وكذلك السماح لاسرائيل، بقصف مقرات الحشد. فكيف إذن يمكن للحكومة الجمع بعد ذلك بين خصمين لدودين في ارض واحدة؟  وشتان مابين صاحب الارض ،وبين دخيل هو لص ومجرم.   البوصلة السياسية
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك