المقالات

"ها نحن اليوم اقوى"  

1774 2020-05-02

🖊ماجد الشويلي

 

تأتي تحركات داعش الأخيرة لمحاولة زعزعة الأوضاع الأمنية في العراق وخلق توازنات جديدة في المنطقة تعوض فيها الولايات المتحدة خسائرها الفادحة على مستوى العالم وفي المنطقة، وكذلك تفعل السعودية تبعا لها وسيرا على منوالها فهي تسعى أيضا للتعويض عن خسائرها في سوريا واليمن ومافقدته في الساحة العراقية واللبنانية.

لكن هذه التحركات والهجومات البائسة جاءت في ظل ظروف ومعطيات دولية وإقليمية جديدة وفي ظل معطيات وعناصر قوة إضافية في الميدان العراقي رغم أن البعض قد ينشغل ولايلتفت اليها لسبب وآخر .

ولو استقرأنا هذه المعطيات بشكل عميق لم يعد للتخوف من هذه الهجمات من مبرر، نعم يبقى الحذر سلوكًا عقلائيا في كل الأحوال .

المعطيات

❇️في الهجوم الأول لداعش وسقوط الموصل لم يكن هناك حشد مؤسس بهذه الكيفية من التنظيم والقدرة

❇️ إنكماش التواجد الأمريكي في المنطقة والعالم

❇️ الأزمات المركبة التي تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية في الداخل والخارج

❇️تعكر صفو العلاقة الأمريكية السعودية بسبب أزمة انتاج النفط وانخفاض سعر البرميل

❇️هزيمة السعودية في اليمن وخواء جيشها

❇️التناحر داخل البلاط الملكي والأسرة الحاكمة في السعودية

❇️ الاستنزاف المالي الذي سببته الحرب على اليمن للسعودية

❇️وهن التحالف الإماراتي السعودي

❇️خروج القطريين من العباءة السعودية

❇️تعافي سوريا

❇️قوة الحضور الروسي في سوريا

❇️اقتدار الجمهورية الإسلامية في إيران وآخر مظهر لهذه القدرة ارسال القمر الصناعي للفضاء الخارجي ووضع الأمريكان وإسرائيل تحت مجهر المقاومة

❇️ هناك تحول في علاقة الأتراك بداعش بحكم الخلافات السعودية التركية القطرية

❇️هناك مؤشرات تتعلق بتغير المزاج الشعبي السني باتجاه رفض عودة داعش من جديد

❇️ الانقسام في موقف الساسة السنة بين مؤيد لقطر ومؤيد للسعودية

❇️الكورد باتوا أكثر حذرا وأبعد عن محاولة الاستثمار بالأزمات الكبرى لتحقيق مشروعهم الإنفصالي

كل هذه المؤشرات وغيرها تجعلنا مطمئنين بحول الله  فيما لو حاولت داعش العودة من جديد بأن النصر سيكون حليفنا وليس هذا فحسب بل سيكون هذا النصر عاملا مؤثرا لاضعاف تأثير أمريكا وتواجدها في العراق. وسيسهم أول مايسهم بتعزيز اللحمة بين فصائل الحشد ويردم الهوة التي أحدثتها مطالبات البعض بالإنفصال عنه

ــــــــــــــــ

الذيول الشجعان و"الحفافة" و "گوا.." لات تشرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك