المقالات

اريد أن اتزوج ايرانية..!


عزيز الإبراهيمي

 

في ظل هذه الاحداث التي مرت علينا والتي ساد فيها النقاش والانقسامات في المواقف حتى بين افراد الاسرة الواحدة, احرص ضمن اسرتي الصغيرة ان القنهم ما اؤمن به من مواقف, والتي من ضمنها القضية الجدلية الكبرى (ايران – امريكا ) والتفضيل بينهما لمصلحة العراق.

انا اؤمن ان يحتفظ العراق بعلاقات جيدة مع الطرفين ولابد ان يسلك طريق وسط ضمن سياسة معتدلة تجعل مصلحة العراق تلتقي مع مصلحة ايران وامريكا ومساهمتهم في اعمار العراق من دون ان تمس اي دولة بسيادة العراق واستقراره

ولكن هذا الكلام لا يفهمه الصغار لذلك دائما يسألوني هذا السؤال (يعني يا هو الاحسن العلاقة مع امريكا لو مع ايران؟) ولان الهجمة الاعلامية كبيرة ضد جمهورية ايران الاسلامية, فأصطف مضطرا الى نصرتهم فاقول ان ايران هي جارة للعراق ولا يمكن ان يتغير هذا الامر مطلقا اما امريكا فمجرد نفاذ مصالحها تتركنا وتذهب الى اطراف الارض ثم اذكر بقية العناصر المشتركة بين العراق وايران واعرج على مساوئ امريكا وغطرستها حتى يقتنع الاطفال واعبئهم فكريا بما اؤمن به

ولكن المشكلة عندما يتابعون قناة الشرقية ذات التوجهات البعثية تذهب نصائحي ادراج الرياح فانتبه لأجدهم يلعبون لعبة متظاهرين وشرطة والأغلبية يصيحون ايران بره بره .... شني هاي

المجتمع العراقي عموما فيه خلصتان يؤثران على سيره التكاملي

- سرعة التقلبات الفكرية : فتجدهم ساعة مع التوجه (أ) واخرى مع (ب)

- نفاذ الصبر وانعدام روح المطاولة: فاذا اراد امرا يستعجل حصوله من دون ان يترك لعامل الزمن فرصته

كثير من الطباع نحتاج الى تغييرها ولكن ليس من خلال التثقيف والتهذيب لأنه امر عسير وطويل ولكن من خلال تغيير الجينات الوراثية وأفضل طريق الى ذلك هو مصاهرة اخوتنا الايرانيين

يقال ان النساء في ايران يحكن السجادة الواحدة لمدة سنة او سنتين حتى تكمل فأي صبر وروح مطاولة لديها

وعدك الحساب اذا اجاك ولد منها..!

ـــــــــــــــــــــــ

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك