المقالات

حشدنا خط احمر ... فاحذروا


السيد محمد الطالقاني

 

ان ولادة الحشد العقائدي  الشعبي جاءت استجابة لصرخة السيد السيستاني (دام ظله) حيث هب الملايين من ابناء هذا الشعب الجريح صارخا هيهات منا الذلة لضرب تلك المؤامرة الخبيثة التي  اشتركت فيها دول كبرى واخرى في المنطقة حاولت بذل كل امكانياتها المادية والتقنية من اجل عودة العبودية الى العراق وارجاعه الى المربع الاول .

لقد تمكن الحشد الشعبي من اعادة الحياة الحرة الكريمة الى العراق  يوم ان كان دخول الدواعش اليها قاب قوسين او ادنى حيث انهيار المؤسسة الامنية وتخاذل الجيش العراقي بفضل تلك الصفقات الاستعمارية ,وبفضل سواعد اولئك الابطال من ابناء المرجعية عادت الحياة الحرة الكريمة الى حكومتنا وتنفسوا رجال الساسة  الصعداء ورجعوا الى عروشهم .

لذلك من الوفاء ان يقف كل مسؤول عراقي امام العالم اجمع ليفتخر بهذا التشكيل المبارك لا ان يجامل الاستكبار العالمي فان التاريخ لن يرحم ذلك المسؤول الذي يحكم بوجهين.

لقد بذلت السفارة الامريكية كل مافي وسعها من خلال عملائها ومرتزقتها من اجل تشويه صورة الحشد الشعبي منذ اليوم الاول لتاسيسه, حتى تطور الامر اليوم الى ان تقوم امريكا بمساعدة لقيطتها اسرائيل بضرب مقرات الحشد الشعبي وقد يتطور الامر الى اغتيال كل رجال الحشد الشعبي ان استمر السكوت على هذه الافعال.

اننا نناشد الحكومة بل نطلب منها ان تقف وتساند  الحشد الشعبي خصوصا بعد ان اصبح مؤسسة عسكرية تابعة للدولة , خصوصا وان مرجعيتنا الدينية تصر على الوقوف بجانب هذا الحشد من خلال التوصيات والاهتمامات القصوى بهم .

ان مساندة الحكومة للحشد سوف تكون بمثابة  قوة  توازن الامور واللعب السياسية وسوف تجعل العراق بمامن من الاشرار, لان الحشد الشعبي سند لكل عراقي مخلص شريف ونورا يبدد كل ظلام واملا لبناء العراق الجديد الخالي من الطائفية والوحشية والوهابية.

ولتعلم كل دول الاستكبار العالمي ان الحشد حشدنا والعراق عراقنا فقد بذلنا كل مافي وسعنا من اجل نيل الكرامة والعزة ولن نفرط بكل قطرة شهيد سالت على ارض الرافدين دفاعا عن المبدا والعقيدة والكرامة وقد اعذر من انذر

ـــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك