المقالات

الحل في العراق !!  

1824 2019-07-16

ماجد الشويلي

 

🔷إما بثورة اسلامية شعبية تهدف لاقامة نظام حكم اسلامي بقيادة علمائية دينية .

(وهذا مالاسبيل له في الظرف الراهن ولاتوجد له مقومات)

🔷 او بثورة شعبية عارمة تنتفض على الوضع الراهن وتنقلب عليه لكنها ستلجأ مرغمة في النهاية على اعتماد الاليات الديمقراطية المعمول بها حاليا مع تغييرات شكلية طفيفة فما من عملية سياسية الا وهي نتاج الثقافة المجتمعية لكل بلد

وثقافتنا المجتمعية مسؤولة مسؤولية مباشرة عن وجود الواجهات السياسية الحالية !!

🔷انقلاب عسكري يجتث جذور العملية السياسية الراهنة وياتي على مكتسباتها بالكامل وهو انتكاسة كبرى لارادة الشعب فضلا عما سينجم عنه من تدخلات دولية قد تضطر الانقلابيين للارتماء باحضان الدول الكبرى ان لم يكونوا كذلك من الاساس كما يجري الان في ليبيا والسودان ومصر

🔷انبثاق زعامات سياسية جديدة دينية ووطنية تعمل على تشكيل احزاب ومنظمات سياسية رصينة تسحب البساط من الجهات المتنفذة حا(وشحده اليوصل يم حدنه)

🔷 ان ترفع اميركا يدها عن العراق وتكف الدول المناوئة للتحول السياسي الجديد في العراق من عرقلة مسيرة بناء البلد ودعمها للارهاب

(وهذه بس الله يگدر عليها)

🔷ان تتنازل الكتل السياسية عن شأنياتها وطموحاتها الفئوية وتجمع امرها على قرار واحد يقضي بانقاذ العراق وصيانته وهذه (حتى بالحلم مانحلم بيها)

🔷ان يصار الى تعديلات دستورية جذرية في نظام الحكم تغادر المحاصصة والتوافقية تلتزم بها جميع الاطراف دون استثناء وهو ما لاسبيل له (مثل سالفة البيضة والدجاجة )

🔷 حصول تحول جذري في المنظومة الفكرية والثقافية لغالبية المجتمع تمنع من وصول ذات الاحزاب المتنفذة حاليا او تضغط عليها بشكل مكثف لتغيير مسارات العمل بالاتجاهات الصحيحة

(يرادلها قيادة حوك ومنين اجيب الجابته امي) و الضغوط لن تاتي بثمارها في الضرورة

🔷العمل بالديمقراطية المباشرة في مساحة محددة من التشريعات التي تعرقلها التجاذبات السياسية (شني نرد ردود من دون الوادم)؟

🔷أن يبقى الامر على ماهو عليه مع فارق بالانجاز النسبي بين حكومة وحكومة

(وننتظر رحمة الله)

🔷اللهم عجل لوليك الفرج وعجل لنا به الفرج يارب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك