المقالات

العراق ...شامخا رغم انوف الحاقدين 


السيد محمد الطالقاني


ان الموقف الشجاع للرئيس برهم صالح في القمة الاسلامية في مكة يعتبر رسالة لكل العالم ان العراق اليوم بلد ذو سيادة كاملة وله قراره المستقل وعلى الجميع ان يفهم ذلك.
لقد ترجم الاخ برهم صالح سيادة العراق اليوم عمليا واعطى خارطة الطريق المستقبلية للعراق عندما دعا الى حل المشاكل سلميا والابتعاد عن الحروب التي هي ليست في مصلحة كل الاطراف.
كما اثبت للاستكبار العالمي ان العراق متمسك بالقضية الفلسطينية والتمسك بعاصمتها القدس الشريفة.
كما اعطى رسالة لكل الانتهازيين بان العراق يحترم جيرانه ولايقبل الاعتداء عليهم , مع التاكيد على ان ايران دولة مسلمة وتربطهما مع العراق علاقات ومصالح مشتركة وهي رسالة مهمة الى الاحمق ترامب.
هكذا هم ابناء العراق الغيارى فلقد تكلم هذا الرجل وابدى رايه وهو في داخل عرش السلطان الظالم, قالها قولة حق ونطقها باللغة العربية الفصحى التي عجز العربان التكلم بها وهو رجل كردي اجادها واقحمهم بها.
ليعلم الجميع ان العراق سينتصر برجاله رغم كل الابتلاءات التي ابتلي بها هذا الشعب ولن يرجع العراق ابدا الى المربع الاول كما يحلم بذلك الانتهازيون وحواضن الاستكبار العالمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك