المقالات

الشهيد السيد محمد باقر الصدر(قدس) رائد الصحوة الاسلامية في العراق


السيد محمد الطالقاني

 

لقد وقفت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف منذ اليوم الاول لتسلط حزب البعث الكافر على مقاليد السلطة في العراق بحزم بوجه هذا المشروع اليهودي الصليبي الاستعماري الذي يهدف الى تمزيق الامة الاسلامية .

وقد تصدى الشهيد السيد محمد باقر  الصدر (رض) الى قيادة المشروع السياسي للصحوة الاسلامية يهدف اسقاط نظام البعث المقبورالذي تسلط بقوة السلاح على رقاب الامة  من خلال نشر الوعي التبليغي  في صفوف الامة ومنحها الفرصة الكاملة للتعبير عن رأيها من اجل اقامة نظام يعبر عن ارادة الامة ويحقق لها الكرامة وان تكون مسؤولية تغيير نظام الحكم على عاتق  ابناء البلد انفسهم مطالبا  كل مسلم في العراق و خارج العراق ان يعمل كل ما بوسعه – ولو كلفه ذلك حياته – من اجل ازالة هذا الكابوس عن صدر العراق وتحريره من العصابة اللاانسانية وتوفير حلم صالح فذ شريف يقوم على اساس الاسلام.

لقد كان نهج  الامام الشهيد الصدر الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية التي كان صدام المقبور يعزف على اوتارها باظهار حركة السيد الشهيد على انها حركة شيعية في مقابل السنة ولتحويلها الى قضية طائفية واثارة نعراتها, لكن الشهيد الصدر اكد على أنّ المحنة لا تخصّ مذهباً دون آخر، ولا قوميّة دون أخرى، وأنّ المحنة هي محنة كلّ الشعب العراقي، لذا يجب أن يكون الموقف الجهاديّ والرّدّ البطوليّ والتلاحم النضالي هو واقع كلّ الشعب العراقي بعربه واكراده’ بسنته وشيعته.

لقد استطاع الإمام الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر (قدّس سرّه) أن ينازل بفكره الإسلامي عمالقة الحضارة الماديّة الحديثة ونوابغها الفكريّين، وأن يكشف للعقول المتحرّرة عن قيود التبعيّة الفكريّة والتقليد الأعمى زيفَ الفكر الإلحادي، وأن يثبت فاعليّة الفكر الإسلامي وقدرته عديمة النظير على حلّ مشاكل المجتمع الإنساني المعاصر،والاضطلاع بمهمّة إدارة الحياة الجديدة بما يضمن للبشريّة السعادة والعدل والخير والرفاه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك