المقالات

الحشد صوت الانسانية

2010 2019-03-18

سامر الساعدي 


منذ الفتوة المباركة للمرجع الاعلى السيد السيساني دام ظله الوارف ، والحشد يقدم صورة مرسومة بالدم ليشكل منعطف مهم في العراق ، على التغير الديمغرافي في الشمال والغرب من البلد ، لكن اللوحات التي نحتها الحشد برجاله الابطال فندت كل المؤامرت التي حاول الغرب صناعتها في العراق ، دمرت كل المخططات واضاءت كل الانفاق المظلمة من الهجمات الهمجية البربرية ، التي حاولت الاطاحة بالقيم الاسلامية والترابط الاجتماعي العراقي ، لكن بحنكة الابطال وبسالتهم وشجاعتهم وشهامتهم وبطولاتهم الشامخة كهمم الجبال، نقذت البلد من الطوفان الاستعماري وجردت كل ما كانوا يطمحون له هم وعملائهم ، انطوت الصفحة الرابعة للارهاب (داعش ) ، وبدأت صفحة الانسانية التي رسمها الحشد بقيم اسلامية من التألف والمحبة والمساعدة ، للعوائل والاطفال وتم استقبال الحشد بوجوه اطفال فرحةً وترحيب من الرجال المغلوب على امرهم وب(هلاهل) النساء ، وكأنه عرس ازال كل احزانهم وارجعت البهجة والسرور الى حياتهم ، التي اغتصبت من الدواعش ومن لف لفهم ، وخمدت وخرست الاصوات النشاز امام ما فعله الحشد من دم انفاق الدواعش على جحورهم، 
وتعالت اصوات الشعب بهتافات شجيةً فيها بوح الفرح لقد اتى المنقذ لقد اتى المخلص ، وانتهت ايام المخاض واتى اليوم لتهزهوا النخيل ليتساقط ثمر الحياة والعيش برغيد وسلام وامان، 
هذه الافعال غضبت الادارة الامريكية فعلت اصواتهم ان الحشد جاء لاشعال فتيل الطائفية وقتل الناس وسلب ونهب اموالهم واعراضهم ، وكذلك اصوات ذيولهم من سكان الفنادق وحجاج البيت الابيض والسفارات ، لان كل ما جاء به الحشد دمر مخططاتهم وفجر كل جسورهم وقتل كل اسلافهم واعوانهم ، فنكسوا رؤوسهم بالتراب كالنعام 
وبرزت عوراتهم الفحشاء ، وانطفئت كل مصابيحهم في ليل التأمر والخذلان ، وصدأت كل اسلحتهم امام حشداً مقدساً افترشوا من الارض سجادةً لهم ولبسوا دروعهم كاليوث الغاضبة ، 
وكأني في ساحة الحرب منشدا، 
تغنت اذانهم باصوات الرصاص طربا،
ومضوا منتصرين في كل صولةً هجوما،
وولوا مدبرين اعداء الاسلام داعشا، 
صارت ايامكم وساعاتكم الا عددا،
اصبحوا جرذان الحفر مثل سيدها، 
انطوت صفحتكم السوداء فندا ، 
في جهنم قتلاهم وشهدانا في عليا، 
تصلي اجساد داعش جهنم نارا، 
وتبقى ارواح حشدنا في جنةً مخلدا ، 
عين ًبعين وسنً بسن والبادء اظلما ،
دمتم وسلمتم وفديناكم الروح حشدنا ،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك