المقالات

قوة الاسلام المحمدي 

1826 2018-11-26

سامر الساعدي


منذ العصور القديمه كانت ولازالت الوحدة هي رمز القوة ، في كل الازمان والاوطان وكانوا الحكماء في سالف الازمان ، يرمون الى قصة الوحدة برسم صوري بجمع عدة اغصان ورصهن ويحاولون كسر هذه الاغصان ، من تجربة اعطاءها الى احد الرجال وهو يحاول كسرها لكن بدون جدوى ، واعادوا الكرة لكن بغصن واحد الى نفس الرجل فاستطاع كسر الغصن بكل سهولة 
، هذا دليل عل ان الوحدة فيها قوة عظيمة لا تكسر ابداً ، وخاصة ان النبي محمد (ص) هو رمز قوة الاسلام الذي هو اخر الاديان ، وجمع كل قوة هذه الاديان وقوة كذلك كل الانبياء ، ليكون الاسلام مجتمعاً قوياً متراصاً، في المنهاج والفكر الانساني العريق ،

لكن اجتمعت قوى جبارة متغطرسة عل ان يفرقوا عصا المسلمين ، بولادة فرق ومجموعات تشوه هذاالدين الحنيف ، وتم دعم هذه المجموعات المنحرفة عقلياً والصقوا لها اسماً اسلامياً، لمبتغى وغاية لدى هذه القوى الشريرة ، لجعل الاسلام قوم ذو عدائية الى المجتمعات الاخرى ، ورسم صور مخيفةً ومرعبةً في اغلب الدول ، وليصنف بعض هذه المجموعات التي خلقت من رحم الصهيونية ، هي مجموعات اسلامية وقد صنفت ضمن القوى الارهابية ،

فلابد على جميع المذاهب والطوائف الاسلامية التكاتف والتعاضد وتوحيد الصف ، وجعل كلمة الله هي العليا ، والعمل على اظهار صورة الاسلام المحمدي النبيل ، الانساني الذي ضمن حقوق الكل من الرجال والنساء ، وكذلك اظهار المفاهيم التي بنيت على ان

الانسان ان لم يكن اخاً لك في الدين فنظيراً لك في الخلق ...

ولابد لفت انظار كل العالم والمجتمعات الغربية على ان الاسلام يحترم جميع الاديان والقوميات كافة ولا يفرق بين ديناً واخر ولا يجوز تكفير الاخر ، 
وكذلك اكد الله عز وجل في محكم كتابه العزيز عل الوحدة وعدم التفرقة بقوله تعالى 
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك