المقالات

ارادوها بعثية سعودية ...فجعلناها عراقية سيستانية


 

 

 السيد محمد الطالقاني 
ان الامة اليوم قد انتفضت بوجه الفاسدين واعلنت الثورة على ظلمهم وبطشهم , وان مسيرة هذه الامة لن تتوقف حتى تتغير تلك الوجوه الفاسدة التي حكمت البلاد منذ سقوط الطاغية الهدام ولحد يومنا هذا .
وقد جابت المظاهرات السلمية الغاضبة محافظات العراق التي تؤمن بالحرية والكرامة , وبالطبع ان هذا الامر لايليق لابالحكومة المتصدية ولا باسيادهم من الاستكبار العالمي وعملائهم .
لذا تحرك اصحاب المنصات من اتباع سياسوا الدواعش وارادوا ان يخلقوا من تلك المظاهرات منصات داعشية اخرى في مدن الشيعة بالذات .
واستطاعوا ان يحصلوا على موطا قدم في محافظة البصرة المنكوبة بمساعدة القنصل الامريكي والقنصل السعودي حيث تسللوا الى البصرة بحجة المساعدات الى اهالي البصرة وحدث الذي كان في الحسبان من حرق ودمار ورفع شعارات البعث الداعشي .
الغريب في الامر وليس غريبا ان تقف الحكومة صامتة ازاء الذي جرى بل كان لبعض القيادات العسكرية في البصرة دورا في التخريب كالذي حدث في الموصل .
وتحققت نبؤءة الشهيد السيد محمد باقر الصدر عندما خاطب الامة قائلا: 
إنّ هذه الدنيا، كلّفت هاروناً أن يسجن موسى بن جعفر. فهل وضعت هذه الدنيا أمامنا لكي نفكر بأننا أتقى من هارون الرشيد؟ و هل جربنا أن تُقبِل علينا هذه الدنيا ثم لا نسجن موسى بن جعفر؟
كأنَّ هذا الرجل العبقري يتنبا بامر هولاء الذين جاءوا للحكم وهم كانوا يضعونه القدوة لهم في مسيرتهم ايام المعارضة , فعندما تسلموا الحكم قاموا بذبح شعب باكمله وجعلوه يئن تحت الالام الجراح والعذاب التي ليس لها دواء في حكمهم.
لقد اراد الاستكبار العالمي وبمساعدة اشباه الرجال في الحكومة ان يجعلوا من البصرة صهيونية سعودية بعثية فجعلنا عراقية سيستانية عندما وقف ابناء وعشائر ورجال الدين ووجهاء محافظة البصرة وهم يرفضون كل ماجرى في البصرة مستنكرين صمت الحكومة تجاه الازمة وهم يسيرون خلف مرجعيتهم وينتظرون التوجيهات منها .
واليوم عادت البصرة وانتعشت شوارعها بعد ان توعد لها ابوسليمان بالخراب وحكومتنا تتفرج على كلامه , 
تحية اجلال واكبار لكل اهالي البصرة على الروح الوطنية التي تحلوا بها وهم يرفضون الاستكبار العالمي وادواته ولقطائه وسيعلم الذين ظلموهم أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك