المقالات

قاعدتان يفهمهما اغبى الاغبياء


 

القاعدة الاولى - حينما تكون غالبية الشعب تعاني الفقر والفاقة والبطالة والجوع والمرض ولكي تخفف الدولة عنهم وترحمهم وتسعدهم يجب ان تاخذ دور التاجر المنافس الذي يبيع باسعار زهيدة عبر الجمعيات التعاونية او عبر البطاقة التموينية المخصصة للطبقات المحرومة والتي لايمتلك رب اسرتها وظيفة وبيت او اي عمل يسد حاجته وبهذا تنافس جشع التجار وتكون منافس ينافس بارخص الاسعار وتستطيع فعل ذلك بسهولة .

القاعدة الثانية - حينما يصل الانتاج المحلي ذروته ويكفي السوق الداخلية ويفيض ويصبح تصديره ضرورة لا تؤثر على حاجة الداخل وحينما تنتشر المصانع وتزدهر الزراعة والثروة الحيوانية ويصبح المنتوج المحلي مبعث فخر لجودته ونوعيته واسعاره ويصل الشعب الى مرحلة الاكتفاء الذاتي عندها تستطيع الدولة ان تفرض رسوم اضافية على المستورد لكي لايدخل وينافس المحلي وحتى في ذلك ضوابط لان الدول الاخرى ستفرض عليك رسوم بالمثل فلا تستطيع تصدير بضاعتك فهل وصل العراق هذه المرحلة وهذا المستوى ..؟ .

اتكلم للمرة الثانية مع حكومة العبادي ومن اشار عليها بفرض رسوم كمركية اضافية على بعض المواد الضرورية والتي تمس حياة المواطن الفقير هو الوحيد من سيتحمل اوجاع هذا القرار لان التاجر سيضيف اي زيادة على سعر بضاعته ويبيعها لتاجر المفرد الذي سيرفع السعر ايضا .

اقول ان ما قررتموه هو امر من اثنين :

- اما ان هناك منتفعين استوردو كميات هائلة من المواد المذكورة وغيرها وخزنوها وحينما سترتفع الاسعار سيجنون ارباحا طائلة بل لامثيل لها بسبب فارق سعر المرحلتين و نتيجة ارتفاع الاسعار المتوقع مليون % .

- او انهم مستشارون اغبياء فوق العادة وعليه سيكون لتنفيذ القرار ارتدادات اذا ما ارتفعت الاسعار يكون فيها سحلكم في الشوارع من افضل الاعمال التي تقرب العبد المظلوم من ربه ..!!

نبهتكم من قبل وساعة صدور القرار وحذرت من ارتدادته ورايتم النتيجة الان التظاهرات السلمية تعم الشارع التجاري واكرر التنبيه الان كناصح والامر بيدكم عليكم الغاء القرار وفورا وفي هذه الساعات القادمة بل وضع تسهيلات اكبر للتجار والمستثمرين كتخفيض الكمارك ومنع الرشوة وابتزاز التجار من الحدود الدولية ومعابرها ومرورا بالسيطرات ويجب اصدار تسهيلات تشجيع بناء المشاريع الصناعية والزراعية وتقليل الضرائب في هذه المرحلة ريثما يكتفي البلد وعند الاكتفاء والوصول الى حالة الرخاء ارفعوا ماتشاؤون .

انصحكم واحذركم من ثورة لاتبقي ولاتذر والشعب واقف على شرارة وقد اعذر من انذر واعيد نشر نسخ من قراركم الارهابي غير المسؤول سبق وان نشرته ساعة وصوله لي لكي يكون الشعب على استعداد للرد على من صاغه واقره وفي الاول من تموز يطبقه .

اكرر وبيننا وبين الاول من تموز ايام وساعات والشارع يغلي ويشتعل وانتم تغرقوه بالبنزين بهكذا قرارات انتحارية ارهابية .

#احمد_مهدي_الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك