المقالات

ترامب يستثمر المال الوهابي..


  باسم العجري لم يكن متوقع فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية، فان المؤسسات الإعلامية والشركات الكبرى دعمت هيلاري كلينتون بقوة، لكن الناخب الأمريكي، كان مقتنعا بترامب، ووعوده، في تحسين الوضع الاقتصادي، وتقليل البطالة، فالمجتمع الأمريكي يهتم للنهوض، بالواقع الصحي والخدمي، وهذا هو الذي يطمح أليه الناخب، بان تكون أمريكا مزدهرة اقتصاديا، وبهذا الأمر ستأتي رؤوس الأموال الأمريكية والخارجية، وبالاستثمارات تعاد البنى التحتية والصناعية، فيخلق فرص عمل لمواطنيه.
أصر ترامب على مواقفه، وانتقاداته تجاه السياسة الخارجية، وما خلفته من خسائر مادية وبشرية، وكان له لانتقاده ألاذع صدى، مما جعل من أوباما يخرج من صمته وحياديته، لعدة مرات، ويصفه بأن لا يصلح للحكم، مع هذا استمر الجمهوري بكل شجاعة ويبين مواطن الضعف والأخطاء الجسيمة التي وقعت فيها كلينتون بسياستها الخارجية، والتي اعتمدت على من ممولي الإرهاب، ودعمت تنشيط هذا الفكر المتطرف، ففضح أمرها وأفعالها المشينة.
سيواجه ترامب صعوبات، في تغير مسارات المؤسسات الأمريكية، خصوصا المتحكمة طيلة الفترة السابقة، و تمسك بملفات الخارجية والدفاع، وتلك المنظومة، عشعشت لفترة ليست بالقصيرة، ولهذا يتطلب من ترامب تنظيف المؤسسات، لأنها مخترقة من قبل الدول الخليجية، وما تدفعه من أجل تغير السياسات التي تخدم مصالحها، على حساب شعوب المنطقة والعالم، فصبحت تهدد السلم العالمي، لذلك شعر الناخب الأمريكي بالأمر، فيختار ترامب على كلينتون.
فاز ترامب على كلينتون، رغم كل الوسائل الإعلامية التي استخدمتها، حقق الانتصار وسيحارب الإرهاب بطريقته، وليس بطريقة كلينتون، لكن عليه ضبط إيقاع المؤسسات السياسية، والاقتصادية، والعسكرية، لكي ينجح عليه العمل وفق المصالح المتبادلة، مع دول العالم، ويقيم علاقات متزنة، ويفكك طلاسم الأزمات، وخصوصا مع روسيا والصين، لكي ينعم العالم بالهدوء، وإلا أن لم تحل المشاكل، فالمنطقة ذاهبة إلى النهاية.
في الختام؛ ترامب وضع يده على الجرح، عندما قال أل سعود يجب أن يدفعوا ثمن حمايتنا لهم، لكي يقضي على تمويل الإرهاب الوهابي، ويستثمر هذه الأموال في بلاده، وهذا ما وعد به ناخبيه، في حملته الانتخابية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك