المقالات

العمامة تقود الانتصار||سعد بطاح الزهيري

1798 2016-10-20

سعد بطاح الزهيري أين هم مدعي الإصلاح و أين هو المنهج الذي ينادون به؟، ألم يكن شعارهم الإصلاح و توحيد الوطن من براثن الفساد!، هذا داعش منذ 2014 قد غزا بلدكم أين أنتم؟، وقد صدعتم رؤوسنا في مظاهراتكم البالية، التي لم ينتج عنها إلا الرقص، ألم تكن لديكم بنادق تقاتلون بها، أم هل هناك خلل بأصابعكم لضغط الزناد ؟. 
كثير هم من رفع الشعار عاليآ، وتغنى به على جراح الأبرياء، و ها هي دماء الأبرياء تطهر الأرض وتصون العرض، ألم يكن لديكم ذرة من النخوة والعروبة؟،إلى متى السكوت والخضوع أليس العراق بلدنا و وطننا الذي بترابه نحتمي؟،أم لديكم بلد غير العراق؟،إذن اظهروا حقائقكم المخفية. 
سابقا و حاضرا و مستقبلا، النجف من أرضها ينبثق النور، نحو التحرير والإصلاح، لازالت العمامة هي مصدر القرار، ومنها نستمد العزم والقوة للمضي قدما نحو عراق لا يكون إلا لأهله. 
شهدت السنين العجاف التي انصرمت، الدماء التي سالت من تحت عمامة النجف من حوزة العلم والشهادة، و لا ننسى المقابر الجماعية والسجون والرجال والعمائم التي غيبت، هكذا كانت تضحية أصحاب العلم والتي تعلوا رؤوسهم قطع من قماش ما بين الأبيض والأسود، لم يكونوا طلاب سلطه، ولا أصحاب دنيا، بل كل ما يكمن في بواطن افئدتهم هو الانتصار إلى المظلوم والنهضة ضد الظالم، وهذا لن يأتي من فراغ بل هو نتاج إلى عاشوراء الحسين(ع)،وثورته المعطاء لطلب الإصلاح . 
وها نحن اليوم نقطف ثمار الثورة المرجعية، ونحصد ثمر فتوى الجهاد الكفائي التي تكللت بحكمة المرجعية، ولم نرى في أي معركة للحشد المقدس والقوات المسلحة إلا و العمامة في مقدمة الركب، وأول من يتقدم وها هي أرض الغري تشهد كم عمامة تحت أرض النجف. 
إليكم يا أصحاب المدنية و كل مدعي الإصلاح وهم منه خلاء، أين شعاراتكم التي صدعت رؤوسنا و هتافاتكم الباليه" بأسم الدين باكونه الحراميه"، شائت قدرة الله ليكون النصر بأسم الدين وبأسم العمامة، ولم نرى منكم إلا الطعنات وهي تأتي من الخلف!، بأسم العمامة ننتصر وبها يكون للنصر عنوان، ومنها سيكون للإصلاح منهج، بأسم العمامة يكون الخلود وإلى النصر.

saad_frsan2@yahoo.com
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صادق الساعدي
2016-10-22
احسنتم استاذنا ...ان العمائم الشريفة الصادقة هي التي صنعت الانتصار وهي التي كانت ولازالت تبذل الغالي والنفيس من اجل الوطن والدين والانسانية. اما منتقدوا العمائم فهم يسمون انفسهم التيار المدني لكنهم في حقيقة الامر شلة من المفسدين والملحدين الذين لايعجبهم العجب وهم في حقيقتهم منكرين لوجود الخالق جل وعلا ....سيري ياقافلة العمائم الى ناصية المجد بالنصر والشهادة وما الشهادة عنكم ببعيدة فانتم اهلها منذ ابصرت عيوننا الدنيا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك