المقالات

السلام عليك يا سُور الوطن

1789 2016-05-21

في أفران عالية الحرارة..يسخن الحديد ليستخرج منه الحديد الزهر ..نقياصلباًمثلما نيران المعارك تصهر الرجال من جيشنا العراقي الحبيب في اتونها ليخرجوا أكثر نقاءً واشد صلابة. فالسلام على جيشنا الغالي.. الذي علمنا أن نخوض لهيب الحياة المستعر لنكون أكثر صلابة في مواجهة الخطوب كما علمنا بأن الانقياء من الناس ..هم الحديد الذي لا يفل.

السلام على جنود الهوروالجبل والصحراء من أشراف العراقيين ضباطا ومراتب من الذين نسوا وجلهم في ريعان الصبا أن يتملوا وجوه العذارى من حولهم وبدلا من حب بثينه وسعاد والرباب.امتلأت قلوهم بهموم العراق المظلوم ووضعوا لصق صدورهم آمال العراقيين وأحلامهم في وطن آمن حر.فدراليمزدهر..خال من الارهابيين من القاعدة وداعش واذنابهم من الصغار والكبار مهما تعددت اسماؤهم وعناوينهم ومواقعهم وهم يقاتلون في صحراء الرمادي واعتاب الفلوجة والجزيره وتخوم الثرثار ونينوى .. وحدود الوطن المتراميه وسفوح الجبال وقصب البرديوقوارب البحريه في اماكن تواجدها واماكن صولاتها ....السلام على افواج الحق والكتائب والدوريات حتى في خنادقها ..وأقداح الشاي تدور على جلاسها الذين وضعوا أصابعهم على زناد البندقيةوأحاديث لا تنقطع عن الحريةوالديمقراطية ووطن السلام والأمانوالازدهار في تلك الربوع . وهاتيك الفيافي وقوتنا الجويه الضاربه وصناديد الدروع ..واسود المشاة حيث تلوح حياة جديرة بأن تعاش السلام على جنود العراق الحر الوفي وهم يستذكرون آهات المحرومين وأنين الثكالىوصراخ المعذبينفي أقبية وسجون البعث ألصدامي العفلقي الدموي سابقا ...وجرائم داعش والقاعده واتباعها التي ادمنت قط الرؤوس وترويع الامنين في بيوتهم حاليا....سلام على العراقيين الشرفاء ..وعيونهم شاخصة إلى العلا ..والمجد ..وأقدامهم ثابتة في الأرض ..

ونيران جيشهم المقدام تطارد بهائم الشر..وخفافيش الظلام من التكفيريين والبعثيين والطائفيين سارقي ثروات البلاد ..العابثين بالمال العام ..مختلسي قوت الفقراء والمحرومين أصحاب الصفقات المشبوهة والمقاولات والمشاريع ألوهميه الذين تبرقعوا ببرقع الدين تارة والوطنية تارة أخرى نحن نطارد هؤلا وأتباعهم لنمنح غرس الأرض ..الطمأنينة والسلام السلام على قادتنا ومناضلينا في أحزابنا ألوطنيه .. ومثقفيناوكتابنا وفنانينا وحراس شعبنا ووطننا من أوفياء ومخلصي الجيش ..والشرطة والمخابرات ..والأمن الوطنيالذين يترصدون الخيانة ليشتتوا شمل أصحابها قبل أن تستقر بهم قدم على مكان.وقبل أن ينطق بالسوء لهم لسان السلام على الضابط والجندي والشرطي ومختلف صنوف قواتنا المسلحه ....السلام على مجاهدينا في الحشد الشعبي المقدس ولم لا؟ طالما أن الوطنية ألحقه والإخلاص ..هما جوهر الوفاء لوطننا الجريح......

.السلام على كل العراق على (المضايف) التي ما برح يفوح منها أريج العنبر وعبق الهبل السلام على مائه في فراتيه.السلام على جباله ووهاده .صحاراه والسهول السلام على دواب الأرض وطيورها والهواموقد لاذت بأشجار العراقوأحراشه ..بحثا عن الأمان في ظل حراسة جند العراق الاشاوس ... بمختلف صنوفهم ..ولا سلام على المتقاعسين ولا على الباحثين عن ثمن الوطنية المتذمرينولا سلام على صناع العراقيل والمرتشين .ولا سلام على المنشغلين بمظاهر الترف.والعراقيون الآخرون يكابدون يجاهدون ...يعملون.والله من وراء القصد ..والسلام عليكم. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك