المقالات

طاعة المرجعية العليا في النجف الاشرف ....تيار شهيد المحراب انموذجا

1865 2014-05-09

المهندس علي هادي الركابي

المتتبع للشان السياسي العراقي منذ سقوط النظام البعثي الديكتاتوري عام 2003 والى الان, يدرك حقيقة واحدة لاغيرها وخلاف لما ذكره البعض,والحقيقة لولا المرجعية لضاع العراق . نعم فقط شهد النظام السياسي العراقي مدا وجزرا ملفتا للنظر تقلب به المشهد السياسي مرات عدة ,وخضع في النهاية لقرار المرجعية العليا في النجف الاشرف .تيار شهيد المحراب وبشهادة المراقبين السياسين وطنيا واقليما. نجح مرات عدة في الاختبار واخذ نقاطه كاملة وبدون نقص , لنعود الى الوراء قليلا واترك لكم الحكم ,فعندما اعلن الفدرالية واقليم الوسط والجنوب واصر عليه وبقوة ,ترك الموضوع وغادره الى المستقبل ,عندما رات المرجعية ان الوقت غير مناسب والتطبيق صعب في الوقت الحالي, وتركه للشعب افضل هذا اولا .ثانيا موضوع التنازل ولمرتين متتاليتين في منصب رئيس الوزراء لصالح من هم اقل مقاعد منه .ثالثا عندما طلبت المرجعية العليا بترشيق المناصب الغير مهمة في الحكومة الحالية ,بسب عدم جدوتها من جانب واثقالا للموازنة من جانب اخرٍ,هب الدكتور عادل عبد المهدي وترك المنصب سريعا ,رغم الامتيازات والحمايات والاموال والقصور والاهم انه كان مرغوبامن الجميع . عكس من هدد ووعد ان لم يتسنم المنصب ,.واعلن استقالته في تجربة هي الاولى من نوعها في التاريخ السياسي الحديث للعراق ,مما زرع روح التضحية وثقافة الاستقالة وترشيق المناصب في روح الساسة العراقيين التي فقدت نوعا ما بعد التغيير .اخيرا وليس اخرا نرى موقف تيار شهيد المحراب واضحا وجليا للجميع من خلال تطبيق مفردة (التغيير ) التي اطلقتها المرجعية الدينية وضرورة تطبيقها في الوجوه التي لم تجلب الخير للشعب ,وامجرب لا يجرب ,وتغيير الفاسدين والانتهازيين ,

فهب ابناء الشعب العراقي عموما وابناء هذا الخط الشريف ,في احداث طقرة وثورة سياسية عن طريق صناديق الاقتراع وتطبيق ارادة المرجعية الدينية في احداث واقع نوعي لهذه الكلمةالتي اطلقتها ,ولم تجد لها صدا في نفوس الضعفاء اصحاب النفوس السلطوية التي باعت المرجعية وهي نائبة الامام بلا شي .مما مر نلاحظ ان المرجعية الدينية تمثل بعدا روحيا ونفسيا وشرعيا ,لابناء تيار شهيد المحراب ,وهي دين يدين به هذا التيار ,وليس شعرات فارغة تستخدم في ميزان المصالح فقط .فعندما تكون مع وجهة نظرنا ومصلحتنا الضيقة ,نكون معها وعندما نتقاطع معها وتخالفنا التوجه ,نكون ضدها .فيجب ان نكون بمستوى التفكير الحقيقي والشرعي ,وناخذ بطريق تسلكه المرجعية الدينية ,ونمشي وراءها بعيون غامضة .....مهما كانت النتيجة .....بصالحنا ...ام بعكسها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك