المقالات

قانون السلامة الوطنية كما يسموه!

1196 02:04:52 2014-04-12

قاسم محمد الخفاجي

لا أعتقد إن هناك عراقياً واحداً ، يستسيغ أو يقبل بنظام ديكتاتوري.... أو يرحب بوجود شخص فيه وله وعنده ميول تسلطية استبدادية أو ديكتاتورية كائن من يكون ، ومن إي مكون أو طيف أو حزب أو ملة ، والسبب يكمن في ما واجهه المواطن العراقي من النهج الديكتاتوري الذي استأثر بالسلطة في العراق على مدى أكثر من ثلاثة عقود .
قدم المالكي مسودة مشروع قانون الطوارئ، إلى مجلس النواب ، وان هذا القانون يمنح الحكومة سلطات واسعة ، وحسب خبراء في القانون ، إن هذا القانون سوف يعطل الكثير من مواد الدستور، أما حكومة المالكي فقد أطلقت عليه تسمية أخرى ، وهي (قانون السلامة الوطنية ).!
إن الحكم والدولة اليوم في خطر نتيجة تمادي المالكي و أحلامه بولاية ثالثة ، وميله إلى حواشي غير أمينة ، كانت سبب في خراب العراق ، وهي اليوم تتخذ طابور المولاة القلق والمهزوز وغير الثابت الولاء .
قبل 94 2003عاش الشعب العراقي أسوء الظروف وافجع الوقائع ... مسلطاً عليه وابل من الإجراءات الأمنية والملاحقة وكم الأفواه حيث بلغ عدد الأجهزة الأمنية والمخابرتية و المكلفة بعملية المراقبة والملاحقة والمحاسبة أكثر من عشرة أجهزة وهي الأمن والأمن الخاص والأمن القومي والأمن الوقائي والاستخبارات العسكرية والاستخبارات الميدانية ( الأمن العسكري ) والمخابرات ومكافحة الإجرام واستخبارات الشرطة وحزب البعث والخطوط الأمنية لأعضاء القيادتين القطرية والقومية والوزراء وكبار المسؤولين والمخبر السري وغير ذلك ، وان الهدف الذي يشكل قاسماً مشتركاً لجميع هذه الروافد الروافد المخاراتية والاستخباراتية والأمنية ، هو جمع المعلومات وتحليلها وتكوين التوجهات الواجبة والخطط الكفيلة بمواجهة الرأي العام وإجهاض أي جهود شعبية رامية إلى تغيير النظام أو إيصال صوت الرفض والمعارضة والمطالبة بتحسين ظروف المعيشة وإنهاء أساليب القمع والاضطهاد والتغييب والتهميش ، بضربات استباقية مدمرة وخربة ، تلك هي الحقيقة التي استخلصت درس من تجربة العهد ألصدامي وهي التي وقفت خلف كل المتغيرات التي حصلت وتحصل بعد 2003.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك