اليمن

تكشف اهداف تقسيم اليمن

1785 2023-06-18

 

هاشم علوي ||

 

منذ الوهلة الاولى للعدوان على الشعب اليمني كان هدف تقسيم اليمن حاضرا كعنوان من عناوين العدوان تحت مسمى الاقاليم اوالاقلمة والفيدرالية وانتشت دول العدوان ومعها ادواتها من الخونة المرتزقة بالتغني باليمن الاتحادي، المؤامرة كانت تحاك من زمن بعيد لتقسيم اليمن لكنها خرجت بثوب مؤتمر الحوار الوطني الذي تتمسك به دول العدوان وادواتها كمرجعية، لنتذكر الدور الذي نفذه الخائن عبدربه منصور هادي ومعه الخائن احمد عوض بن مبارك في المكالمات التي كانت بينهما وتم الكشف عنها بعداعتقال بن مبارك والتي كانت تحاول اقرار مشروع التقسيم باسم الاقلمة وقدم في تلك الفترة مكون انصار الله شهداء بسبب موقفهم من مشروع التقسيم الذي كان يراد شرعنته.

بعد تسع سنوات من العدوان وبعد سقوط الكثير من العناوين التي شن العدوان على الشعب اليمني تحتها مازال مشروع التقسيم قائما ومثلما كان للاقلمة دعاة فهم نفسهم اليوم من يهيئون لتقسيم اليمن تحت اي عنواان ويافطة.

خدام الخارج بالامس هم نفسهم خدام الخارج اليوم والادوات هي الادوات والخونة هم الخونة يسيرون كالدمى بيد السعودي والامريكي والبريطاني والاسرائيلي بهدف افشال اي يمن قوي وباي مرحلة كانت وجعله ضعيفا مشرذما متناحرا متنازعا يحقق الاجنبي اطماعه عبر المتصارعين وذوي النزعات الانفصالية وذلك لاخراج اليمن القوي الموحد الذي تقف خلفه صنعاء مستميته بالدفاع عنه سيادة واستقلالا عن دائرة التحكم بباب المندب وطريق الملاحة الدولية وطريق مصادر الطاقة فوجود يمن قوي يعني تشكيل خطرا كبيرا على مصالح دول الغرب وامريكا واسرائيل وهذا تستميت لمنعه تلك الدول.

اليمن بموقعه الاستراتيجي صار مطمع للاجنبي الذي يعمل على تغذية النزعات الانفصالية لاستدامة بقائه وتحكمه بالممر البحري الاهم بالعالم.

المرتزقة يدركون الاطماع والاهداف والمؤامرات لكنهم باعوا انفسهم للاجنبي ويساقون كالنعاج الى حيث يريد الاجنبي ويحقق اطماعه سواء بالسيطرة على الممر او الموانئ اوالجزر الهامة اضافة الى الثروة النفطية والغازية وغيرها من الثروات التي يتمتع بها اليمن.

اليوم المرتزقة يقدمون انفسهم خدام لخدام الاجنبي فالسعودي اوالاماراتي والقطري الذي يمول عصابات الارتزاق لايعمل لخدمة مصالحه بقدر مايخدم الامريكي والبريطاني والاسرائيلي والفرنسي وهكذا ستضل صنعاء صمام امان الوحدة اليمنية ولن تقبل بالتخلي عن شبر من ارض اليمن وستضل السيادة على كامل الاراضي اليمنية من اهم المبادئ التي تقدم من اجلها التضحيات.

المشاريع الصغيرة لن تعود ولن يكتب لها الحياة والواهمون بالانفصال لايحققون مصالح وطنهم وشعبهم انما خدام خدام بيت الجرافي كمايقول المثل اليمني.

والله غالب على امره.

عاش اليمن حرا مستقلا موحدا.

اليمن ينتصر.

العدوان يحتضر.

الحصار ينكسر.

الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك